واصلت الدول العربية بقيادة مصر، جهودها الحثيثة في المحافل الدولية كافة؛ لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر الجاري، وكان آخر ههذه الجهود مطالبة الأردن وموريتانيا، بصفتهما رئيسين للمجموعة العربية ومجموعة دول مجلس التعاون الإسلامي في الأمم المتحدة، باستئناف الدورة الطارئة العاشرة للجمعية العامة للمنظمة الدولية، بعد استخدام إحدى الدول دائمة العضوية حق النقض «الفيتو» لإلغاء مشروع قرار يناقش الأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
الأردن وموريتانيا: يتعين على الجمعية الاجتماع
وأشارت الرسالة الاردنية والموريتانية، إلى أنّه يتعين على الجمعية العامة للمنظمة الدولية الاجتماع لمناقشة القضية بموجب قرار متحدون من أجل السلام، المؤرخ 3 نوفمبر 1950 في ضوء العدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في غزة، وما نجم عنه من سقوط آلاف الضحايا بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي استطلاع للرأى، أجرته «سي بي سي» الأمريكية، قال غالبية الأمريكيين، إنهم لا يوافقون على سياسات الرئيس جو بايدن فيما يتعلق بتعامل الرئيس مع التصعيد في الشرق الأوسط بنسبة 56% من المشاركين، فيما وصلت نسبة عدم الموافقة بين الناخبين الجمهوريين إلى 72%، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأجاب 70% من الديمقراطيين ردا على سؤال حول ضرورة إرسال مساعدات إنسانية أمريكية إلى قطاع غزة بالإيجاب، فيما عارض نحو 59% من الجمهوريين، كما عارض أكثر من النصف 53% من الديمقراطيين إرسال مساعدات عسكرية لإسرائيل.