بملامح جامدة، ظهر لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول محمد صلاح، في مقطع فيديو قصير، نشره عبر صفحاته الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام» وموقع «فيسبوك»، ونال المقطع آلاف التعليقات وملايين المتابعات، ولم تخلُ اهتمامات الناس عن السؤال عن تحليل لغة الجسد للاعب، والتي أوضحها لـ«الوطن» خبير لغة الجسد الدكتور محمد حسن.
تحليل لغة الجسد لتعبيرات محمد صلاح
بعد رسالة الدعم والتأثر بأحدث فلسطين، والتي ظهرت في نبرة صوت وملامح محمد صلاح من خلال مقطع فيديو قصير نشره اللاعب عبر صفحته الرسمية على«فيسبوك» و«إنستجرام»، قال خبير لغة الجسد دكتور محمد حسن عما تعبر عنه ملامح «صلاح»: «اللي ظاهر على لغة جسده الخوف وده باين في انخفاض الحاجبين، هو فعلا خايف على أهالي وأطفال غزة والناس المصابين واللي لسه بيتصابوا في القطاع».
وأضاف «حسن» تعليقًا على الثبات الظاهر على ملامح محمد صلاح: «الثبات كان واضح على ملامحه يدل على إنه مركز أوي يوصل الرسالة بوضوح وواضح إنه بيقرا من حاجة قدامه لأنه مركز بعينيه أوي فيها وده خلاه ميعملش إشارات وكأنه عايز كل اللي يشوف ويسمع الرسالة يركز بس في الكلام اللي عايز يقوله علشان كدا مكنش في حركات للإيدين وتعبيرات الوش».
رسالة محمد صلاح لدعم فلسطين
وكان مضمون الرسالة التي قدمها لاعب منتخب مصر محمد صلاح: «ليس من السهل أبدًا الإدلاء بتصريحات في مثل هذه الأوقات العصيبة، شهدنا في الأيام السابقة عنفا شديدا ووحشية غاشمة تدمي القلوب، لا يمكن تحمل وتيرة العنف المتصاعدة منذُ أسابيع وجميع الأرواح مقدسة ويجب توفير سبل الحماية لها، يجب أن تتوقف المجازر، فالعائلات تتقطع أواصرها، ويجب السماح بتقديم الدعم الإنساني لغزة فورًا، ويمر سكان غزة بأوضاع مزرية من أمس، شاهدنا مشاهد مروعة في المستشفى، يحتاج سكان غزة إلى الغذاء والماء والدواء فورًا، وأناشد جميع قادة العالم للتكاتف معًا لمنع وقوع مزيد من المذابح للأبرياء، والإنسانية يجب أن تسود».
تفاعل الجمهور مع رسالة محمد صلاح
ونالت رسالة محمد صلاح إعجاب وحب الجمهور، بالرغم من تأخرها قليلًا عن بداية الأحداث التي أدت إلى استشهاد آلاف الفلسطينين من الأطفال والنساء بلا ذنب وبرروا تأخيره لكنهم دعموه: «أن تأتي متأخرا خيرٌ من ألا تأتي أبدا، وأن تصل متأخرا خير من ألا تصل، حمد الله على السلامة يا أبو مكة».