مدد البرلمان التركي تفويض الجيش بشن عمليات عبر الحدود في سورية والعراق المجاورتين لمدة عامين إضافيين.
وصدر التفويض لأول مرة عام 2013 لدعم الحملة الدولية ضد تنظيم «داعش»، واعتاد البرلمان تمديده سنويا.
وفي 2021، تم تمديده لأول مرة لمدة عامين، ما أعطى الرئيس رجب طيب أردوغان نافذة أطول لمواصلة الحملات ضد الجماعات المسلحة الكردية في المنطقة المضطربة.
وجاء في النص الذي وقعه أردوغان «من الضروري للأمن القومي التركي اتخاذ الإجراءات اللازمة بما يتماشى مع الحقوق الناشئة عن القانون الدولي ضد جميع أنواع المخاطر والتهديدات والإجراءات التي قد تشكل خطرا على الأمن القومي التركي».
كما ينص على أن تركيا سترحب بنشر قوات أجنبية على أراضيها بهدف محاربة «الجماعات الإرهابية» وفق الشروط التي يحددها الرئيس.
وأثار هذا البند انتقادات شديدة من حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي دعا إلى «عدم وجود قوات أجنبية» على الأراضي التركية.