استنكر الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، القصف الإسرائيلي على مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي راح ضحيته أكثر من 500 شهيد على الأقل، والذي يُعد جريمة ضد الإنسانية.
جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتغطرس متكررة
وقال درويش إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتغطرس متكررة وعلينا ألا ننسى مذبحة بحر البقر ومجازر أخرى متنوعة، وأن هذا الكيان الأحمق لا يعرف معنى السلام، وعلينا أن نستعد دائما للمواجهة العسكرية مهما طال الزمن لأن هذا الكيان الصهيوني المجرم ما زال يحلم ويخطط لإقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، وأن هذا العمل الإجرامي الذي وقع في مستشفى الأهلي المعمداني يستهدف إجبار سكان غزة على الانتقال نحو سيناء لتحقيق أحلام العدو الإسرائيلي في إخلاء غزة ونقل مشاكل هذا القطاع إلى مصر، لذلك كان رد الرئيس السيسي حازماً وقويا في مواجهة المخططات الإسرائيلية، وهو الأمر الذي دفع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن يؤكد على دور مصر الريادي، مشددا على أن شعب غزة يتمسك بأرضه وأنه لأن يتركها أبدا مهما كانت التحديات وأسلوب الكيان الإسرائيلي المتغطرس.
أين منظمات حقوق الإنسان التي صدعت رؤوسنا؟
من جانبه، استنكر رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين موقف أمريكا وبريطانيا وفرنسا مما يحدث من مجازر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتساءل درويش أين منظمات حقوق الإنسان التي صدعت رؤوسنا؟، مشيرا إلى أن هذه المنظمات ثبت يقينا أنها جزء أصيل من مخطط الصهيونية الدولية لتقسيم منطقة الشرق الأوسط وصنع خريطة جديدة لهذه المنطقة تخدم فكرة إقامة دولة إسرائيل الكبرى، ولذا ينبغي على العرب الذين يحلمون بأن تكون لهم علاقات مع إسرائيل أن يتراجعوا عن مواقفهم.