فمن غيّب فؤاد غيّب مرحلة مهمة من تاريخ الشباب، ولم تضر كاتبه في شيء، بل أضرت بمن تجاهل الأسطورة.
ركزوا معي.. هكذا قال أحدهم وهو يتحدث عن أسباب عدم دعوة الشباب للكابتن فؤاد، ركزنا معه واكتشفنا أن صاحبنا هو من يجب أن يركز.(2)
سؤال إلى إدارة الشباب: هل من تم توجيه الدعوات لهم قدموا نصف ما قدمه فؤاد أنور للشباب؟
أسأل وأنا متأكد أن أرقام فؤاد جعلت منه الرقم الصعب في تاريخ الشباب، فلماذا تتجاهلون تاريخكم أيها الشبابيون؟(3)
فؤاد أنور دفع ثمن إنصافه للنصر على أكثر من اتجاه، وآخرها عدم دعوته من إدارة الشباب كما دُعي غيره، ماذا لو كانت إشادات فؤاد للهلال، هل سيحدث معه ما هو حاصل اليوم؟
سؤال الإجابة عنه لمن يجرؤ على قول الحق.(4)
الذي يجهل تاريخ الشباب يجب أن لا يتحدث عن فؤاد أنور.
فؤاد أيها الرفاق يزهو به الشباب ولا يزهو بكم، لأنه يعرفه ولا يعرفكم.ومضة:
الظلم الحاصل في مكان ما يمثل تهديداً للعدل في كل مكان - مارتن لوثر كينغ.