- فخورون بالمرسوم الأميري الصادر عام 1967 بأن الكويت في حالة حرب مع العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة وسريانه حتى اليوم يعكس الثبات الكويتي في نصرة الحق
- الحكومة ملتزمة بدعم المبدعين في المجال التكنولوجي.. و«هاكاثون الكويت» خطوة مهمة نحو تعزيز وتطوير قدرات ومهارات أبناء وبنات الكويت بهدف حماية أمن المعلومات
أكد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد أنه «يجب علينا إعداد أنفسنا وكوادرنا الوطنية تكنولوجيا لحماية أمن البلاد وأهلها لمواجهة التحديات المتزايدة في عصر التكنولوجيا الرقمية».
جاء ذلك في كلمة لوزير الداخلية خلال رعايته وحضوره اختتام مسابقة «هاكاثون الكويت» في مجال الأمن السيبراني والتي نظمها المركز الوطني للأمن السيبراني بالتعاون مع أكاديمية «كودد» في جامعة الكويت مساء أمس الأول السبت.
وأضاف الخالد ان هذه المسابقة التي تعتبر الأولى من نوعها «خطوة مهمة نحو تعزيز وتطوير قدرات ومهارات كوادرنا الوطنية من أبناء وبنات الكويت بهدف حماية أمن المعلومات»، مؤكدا التزام الحكومة بدعم المبدعين في المجال التكنولوجي.
ووجه نصيحة لأبنائه وإخوانه المشاركين في المسابقة بأن مستقبل الكويت التكنولوجي أمانة في أعناقهم «فاحرصوا دائما على تطوير مهاراتكم وزيادة معرفتكم في مجال الأمن السيبراني فأنتم جنود الكويت في الجبهة السيبرانية وأمن المعلومات»، مؤكدا ثقة الحكومة في قدراتهم على مجابهة مختلف التحديات بكل عزيمة وإصرار وتحد وإبداع. وتابع: «اننا نعيش في عصر أصبحت فيه التكنولوجيا والاتصالات جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية فنحن في عصر المعلوماتية والحروب السيبرانية ويجب إعداد أنفسنا وكوادرنا الوطنية تكنولوجيا لحماية أمن الكويت وأهلها لمواجهة التحديات المتزايدة في عصر التكنولوجيا الرقمية».
وعلى صعيد آخر، وجه رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية رسالة إكبار وإجلال من حكومة الكويت إلى الشعب الفلسطيني الشقيق الصامد في وجه الاحتلال الصهيوني المجرم، معربا عن اعتزازه وفخره بموقف الكويت قيادة وحكومة وشعبا الرافض للاحتلال الصهيوني والداعم للقضية. وأضاف: «اننا فخورون بالمرسوم الأميري الصادر عام 1967 بأن الكويت في حالة حرب مع العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة، الذي لايزال ساريا حتى اليوم ما يعكس الثبات الكويتي في نصرة الحق».
وسأل الله سبحانه وتعالى أن «يحفظ إخواننا الصامدين الصابرين في فلسطين المحتلة وأن يرحم شهداءهم ويتقبلهم في واسع رحمته وفسيح جناته وأن يحرر المسجد الأقصى المبارك من براثن المحتل الغاشم وأن يرزقنا فيه صلاة عاجلا غير آجل، إنه سبحانه وتعالى قريب سميع مجيب الدعوات».