علاقات و مجتمع
لايزال الإحتلال الإسرائيلي ينفذ أبشع الجرائم ضد أهالي فلسطين، إذ قرر قصف العديد من البلدان داخل الأراضي الفلسطينية، ليستشهد العديد والعديد من الضحايا أسفل نيران القصف من الشباب والأطفال والسيدات.
مقطع فيديو بث على إحدى القنوات، وثق نجاة سيدة مسنة فلسطينية تدعى «معززة الصوافي» عقب قصف منزلها من قبل عناصر جيش الإحتلال الإسرائيلي، إذ رفضت الاستسلام أو الخروج من منزلها، متشبثة بمسقط رأسها ومنزلها على الرغم من التحذيرات بهدم جدرانه، لكنها آبت الخروج أو الاستسلام، ليتم قصف المنزل وهدمه على رأسها.
مسنة فلسطينية تخرج من تحت قصف غزة.. كيف نجت؟
بدأت القصة مع تحذيرات المسعف الفلسطيني إسلام حجازي، إذ قرر نصيحتها بترك المنزل حتى لا تفقد حياتها بسبب القصف، لكنها رفضت وقررت البقاء، وفقًا لما رصده مقطع الفيديو: «ضربوا الدار عليها قالولوها امشي رفضت».
لم ينسى المسعف هذه السيدة المسنة التي تمسكت بمنزلها ولم تخشى الموت، حتى ذهب للاطمئنان عليها ليجد المنزل تم هدمه، جراء القصف، وبات كومة رماد وركام على الأرض.
تفاصيل مؤملة كشفت عنها المسنة الفلسطينية «معززة الصوافي» عقب نجاتها بإعجوبة، خلال حديثها بالفيديو، مؤكدة أنها خرجت من أسفل ركام المنزل، الذي تعرض للقصف، إذ كتب الله لها عمرا جديدا، وذهبت لابن شقيقها عقب ساعات قضتها وهي تحاول الخروج من أسفل الركام: «الحجارة والتراب نزلت كلها عليا، رفعت الحجارة والرمل لحد ما خرجت».
تعرضت لألم شديد، بسبب الركام والحجارة: «كل جسمي بيوجعني ويؤلمني».
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية، قبل قليل، ارتفاع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف المستمر لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى نحو 2670 شهيدًا، وفق آخر إحصائيات للوزارة.