قالت مسؤولة كبيرة اليوم الاثنين إن الاتحاد الأوروبي يرى «تقاربًا» مع اليابان بشأن التفكير في الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقالت (فيرا جوروفا)، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية للقيم والشفافية، في مقابلة مع وكالة رويترز: «أرى الكثير من التقارب في الطريقة التي ننظر بها إلى الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي».
وأفادت وكالة رويترز أن الاتحاد الأوروبي يحتل موقع الصدارة في تنظيم التقنية الناشئة من خلال قانون الذكاء الاصطناعي القوي، في حين تتطلع اليابان إلى مبادئ توجيهية أكثر مرونة من الاتحاد الأوروبي لتعزيز النمو الاقتصادي.
ويعمل الاتحاد الأوروبي واليابان على تعميق التعاون في مجال التقنية، مثل: الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والشرائح التي تُعدّ مهمة للأمن الاقتصادي.
وقالت (جوروفا) على هامش منتدى عن إدارة الإنترنت في مدينة كيوتو اليابانية: «لقد زرت الصين حديثًا، وهو أمر مختلف تمامًا. يمكنني أن أناقش الأمر مع شركائنا اليابانيين؛ لأنه لا يتعين علينا أن نشرح لبعضنا الأمور الأساسية».
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وتناقش مجموعة القوى الصناعية السبع المبادئ التوجيهية للذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي التقنية التي قوبلت بالإثارة والقلق، في إطار عملية أُنشئت في مدينة هيروشيما اليابانية.
وقالت (جوروفا) إن المناقشات تسير على الطريق الصحيح لبدء مشاورات بشأن إطار عمل للذكاء الاصطناعي، لكن مدونة قواعد السلوك للشركات المشاركة في الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى مزيد من العمل.
وتأتي تصريحات المسؤولة الأوروبية في وقت تهدف فيه الصين إلى تعزيز قدرة الحوسبة الإجمالية للبلاد بأكثر من 50 في المئة بحلول عام 2025، وذلك في سعي بكين لتشديد تركيزها في ابتكارات الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي.