إبراهيم الخازن / الأناضول
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء السبت، “إجراء اتصالات مكثفة مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لاحتواء التصعيد الراهن”.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
وأفادت الرئاسة المصرية، في البيان ذاته، بأن السيسي “تلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون تناول التشاور والتنسيق بشأن جهود وقف التصعيد الجاري في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
وأعرب الرئيسان المصري والفرنسي عن “القلق البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث”.
وأكد الرئيس المصري “قيام مصر باتصالات مكثفة مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، والأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة، من أجل احتواء التصعيد الراهن”، دون توضيح نتائج تلك الاتصالات.
وحذر السيسي من “خطورة تردي الموقف وانزلاقه لمزيد من العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ودخول المنطقة في حلقة مفرغة من التوتر تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين”.
وكانت مصر، حذرت في بيان سابق للخارجية، من التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، وحثت على ضبط النفس، داعية المجتمع الدولي إلى “حث إسرائيل على وقف الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني”.
وأعلنت الخارجية المصرية في بيان ثان، إجراء وزيرها سامح شكري “اتصالات مع مسؤولين دوليين لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”، دون التطرق للحديث عن الاتصالات مع طرفي التصعيد.
وفجر السبت، أعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس” الفلسطينية، بدء عملية عسكرية باسم “طوفان الأقصى” من غزة، “بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو”.
وردا على ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي “إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة”.
وارتفعت حصيلة الهجمات التي نفذتها فصائل فلسطينية على بلدات ومدن إسرائيلية، السبت، إلى 150 قتيلا، و1104 جرحى، حالات بعضهم خطيرة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية (رسمية).
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مقتل 232 فلسطينيا وإصابة 1697 آخرين، جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ صباح السبت.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات