لقى 3 نزلاء مصرعه وأصيب 15 آخرين، في أحداث شغب اندلعت داخل سجن زحلة للرجال بلبنان، بعد أن أضرم سجناء النيران داخل الغرف.
محاولة هروب عبر حفرة مخفيّة داخل خزانة خشبيّة ومغطّاة بقطعة من القماش
وبحسب وسائل إعلام محلية لبنانية، قالت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، إن معلومات توافرت لإدارة سجن زحلة في وحدة الدرك الإقليمي بشأن التحضير لعمليّة فرار من خلال حفرة في حائط إحدى الغرف، وعلى الفور توّجهت قوّة للكشف على الغرفة المذكورة ولدى الاقتراب من مكان وجود الحفرة المخفيّة داخل خزانة خشبيّة ومغطّاة بقطعة من القماش، اعترضهم بعض السجناء المتواجدين فيها، وقاموا باحتجاز ضابطين وعنصر.
وبعد مقاومتهم، تمكّنت القوّة من الخروج من المكان وأحبطت عمليّة الفرار، لكن المساجين بدأوا في حرق الأمتعة والفرش داخل جزء من غرف الطابق الثاني، ما أدى إلى تسارع الحريق وانتشار الدخان الكثيف في الطابق المذكور.
القوات انتقلت لسجن زحلة وسيطرت على أعمال الشغب
وانتقلت القوات لسجن زحلة وسيطرت على أعمال الشغب داخل السجن، وبدأت بإنقاذ السجناء الذين تعرّضوا لاستنشاق الدخان، وجرى نقلهم من قبل الدفاع المدني والصليب الأحمر إلى مستشفيات المنطقة، وتم إخماد الحريق ونتج عن استنشاق الدخان وفاة 3 سجناء، علي محمّد المصري مواليد عام 1977، لبناني، إبراهيم حمد علّام مواليد عام 1986، لبناني، ومحمّد علي الحاج حسين مواليد عام 1999، لبناني، كما أصيب 19 سجين بسبب تنشقّهم للدخّان يعالجون في المستشفى، وحالتهم مستقرّة.
توافد أهالي النزلاء على السجن
وتوافد أهالي السجناء إلى أمام مبنى سجن زحلة والبالغ عددهم 600 سجين، تزامنا مع دخول وخروج سيّارات الدفاع المدني والصليب الأحمر.
وجرى نقل 19 شخصاً جرّاء الاختناق بالدخان إلى 3 مستشفيات وهي مستشفى الياس الهراوي الحكومي، مستشفى اللبناني- الفرنسي ومستشفى رياق، وأنّ عدد المتوفين 3 والبقيّة حالتهم الصحيّة مستقرة.