الخميس 5 أكتوبر 2023 – 21:00
أشاد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بـ”التزام المغرب المتواصل بـ”اتفاق وقف إطلاق النار” الموقع سنة 1991″؛ وهو الاتفاق الذي “خرقته” جبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر، منذ عملية تحرير “معبر الكركرات”.
وأورد تقرير غوتيريش شبه النهائي، الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، أن “الأمم المتحدة تتابع التزام المغرب بوقف إطلاق النار وجميع الأحكام العسكرية، وكذا مواصلة التعاون الوثيق على جميع المستويات مع بعثة “المينورسو””.
في المقابل، دعت مسودة التقرير “جبهة البوليساريو إلى وقف الأعمال العدائية قرب الجدار الأمني الذي تقيمه القوات المسلحة الملكية، وكل الأنشطة التي العسكرية التي تهدد المدنيين وقوات المينورسو بالمنطقة”.
وكشف المصدر ذاته أن “الجزائر رفضت من جديد دعوة الأمم المتحدة إلى الموائد المستديرة”، معتبرة أن “أن مشاركتها في سنتي 2018-2019 كانت “أداة مفيدة””؛ فيما دعت إلى تأطير دورها كـ”مراقب” في الملف، على الرغم من كونها طرفا رئيسيا.
وأشار غوتيريش إلى أن “المبعوث الشخصي إلى الصحراء طرح أسئلة على أطراف النزاع (المغرب/ الجزائر/ البوليساريو/ موريتانيا)، لدفعهم إلى التفكير في الدروس المستفادة، والتوسع في مواقفهم التي تم التعبير عنها”، مؤكدا أن “دي ميستورا يبحث عن عناصر للتقارب بين الأطراف، وذلك سيتحقق من خلال إجراء مباحثات أخرى”.
واعتبر التقرير شبه النهائي أن “جهود دي ميستورا تحظى بالدعم الدولي. كما أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تشيد بجهوده الحثيثة لإيجاد حل سياسي مقبول، وأيضا بالأدوار التي تقوم بها بعثة “المينورسو””.
المصدر: وكالات