وتضمنت الحالات، الاختناق والجروح والتشنجات وضربات الشمس والحروق والكسور وإصابة الرأس والصعق الكهربائي واللدغات واللسعات والإجهاد الحراري والإغماء ونوبات السكري وأزمات الربو.
وأوضحت هيئة الصحة، أن دور مدير المدرسة يتمثل في استدعاء الهلال الأحمر والتواصل مع المركز الصحي التابعة له المدرسة وإبلاغه بوجود حالة صحية طارئة وإشعار ولي أمر الطالب المصاب وتكليف الموجه الصحي بمرافقة المصاب إذا استدعت الحالة وسرعة النقل.
وأشارت «وقاية»، إلى كيفية التصرف عند حدوث الحالات الإسعافية من خلال الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ ونقل المصابين والمارة بعيداً عن الخطر وتقييم حالة المريض أو المصاب والمبادرة بتبليغ مدير المدرسة والدعم النفسي والمعنوي للحالات المرضية وإبلاغ ولي أمر الطالب ومراقبة وتسجيل جميع الحالات. وأكدت أهمية تطبيق الإجراءات الوقائية داخل المدرسة بشكل عام والاطلاع على أكثر الحالات الإسعافية انتشاراً في المدرسة ومعرفة أسبابها إن وجدت والوقاية من حدوث الإصابات الإسعافية وتثقيف الكادر المدرسي والطلابي بإعطاء الدورات العملية والنظرية المستمرة وتوزيع المنشورات واللوائح الإرشادية في جميع أنحاء المدرسة وزيادة التوعية من خلال الإذاعة الصباحية وإغلاق جميع الأماكن التي قد تتسبب في احتمالية وقوع حالة طارئة.