عرضت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، دور الوزارة في جهود الدولة التنموية، والرؤية المستقبلية في ظل التحديات الدولية غير المسبوقة، موضحة أن العالم اجتمع في عام 2015، ووضع أجندة تنمية مستدامة اتفق عليها، ويوجد 17 هدفا لا بد للعالم أن يلتزم بها، وأهمها هو الحد من الفقر والجوع والوصول لمدن مستدامة تبقى نظيفة، والمساواة بين الجنسين بتوفير فرص عمل لائقة، ومصر كانت سباقة في تبني الأجندة التنموية.
أضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال حديثها بجلسة عن واقع الاقتصاد المصري، ضمن فعاليات مؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز»، لعرض إنجازات الدولة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلق الرؤية الوطنية من أجندة الأمم المتحدة، في أوائل عام 2016، وهذه الرؤية أسهمت الوزيرة بها كأحد الخبراء، وكانت رؤية شارك بها كل الشعب المصري، وكان لها 3 أبعاد أساسية وهي الاهتمام بالبعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.