أعلنت شبكة المعلومات الزراعية العالمية الصادرة عن الخدمة الزراعية الخارجية، التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، أنه لم يتم تسجيل أي انقطاع في إمدادات القمح من العالم للمغرب بعد الزلزال الذي ضرب البلاد.
وأكدت الشبكة أن مرافق تخزين القمح لم تتأثر، ما يضمن عدم انقطاع الإمدادات.
وحسب تقرير للشبكة فقد قام الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا، إلى جانب كندا، بتوريد حوالي 97 في المائة من القمح المصدر للمغرب في السنة المالية 2022/2023، إذ قدمت فرنسا حوالي 5 ملايين من 6.2 مليون طن من القمح المستورد من المغرب، في حين قدمت كندا ما يزيد قليلا عن مليون طن.
وأعلنت الوثيقة أنه من المتوقع وصول شحنتين من القمح من روسيا، بإجمالي حوالي 100 ألف طن، بحلول نهاية شتنبر.
ويقدر إنتاج القمح المغربي في 2022-2023 بـ 2.5 ملايين طن، حسب التقرير، الذي يتوقع إنتاجًا مماثلًا في 2023-2024 عند 2.55 مليون طن.
يذكر أنه في 23 يونيو 2023 أصدر المكتب الوطني البيمهني المغربي للحبوب منشورا لدعم واردات 2.5 ملايين طن من القمح العادي. وتهدف هذه المبادرة إلى دعم المستوردين من خلال تغطية الفرق بين تكلفة القمح وسعر الاستيراد المرجعي البالغ 270 درهما (263 دولارا للطن الواحد).
ويستفيد من البرنامج بشكل أساسي المستوردون المغاربة الذين يتطلعون إلى الحصول على القمح من روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة والأرجنتين. ويسري نظام الاسترداد هذا اعتبارًا من 1 يونيو 2023 حتى 30 شتنبر 2023.
وأعلن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، في بيان له، أمس الخميس، أنه “تم إقرار تمديد في نظام دعم المستوردين المغاربة للقمح اللين ابتداء من فاتح أكتوبر وإلى غاية نهاية دجنبر المقبلين، في كمية أقصاها 20 مليون قنطار”.
ويأتي هذا التمديد الجديد بدعم حكومي قصد الاستمرار في الحفاظ على أسعار مستقرة في السوق الداخلية لهاته المادة الحيوية، التي تواجه مجموعة من التقلبات السياسية الدولية، وأيضا المناخية، كالجفاف.
المصدر: وكالات