دعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع جميع فئات المجتمع إلى تبني ممارسات داعمة لصحة القلب، من خلال التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني والحد من السمنة والإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى إجراء الفحوص الطبية بشكل دوري، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تشكل نهجاً مؤسسياً يحد من انتشار المرض ويحسن من نتائج المؤشرات الصحية الوطنية، بما يتناسب مع الخطط الاستراتيجية الحكومية وبرامج التنمية المستدامة.
ونظمت الوزارة ممثلة في إدارة الصحة العامة والوقاية – قسم الأمراض غير السارية – فعالية توعوية في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، احتفاءً بيوم القلب العالمي الذي يصادف 29 سبتمبر من كل عام، بهدف رفع مستوى الوعي بصحة القلب عند موظفي الهيئة، والتعرف إلى عوامل الخطر المؤدية لأمراض القلب والشرايين، وأهمية إجراء الفحوص الطبية الدورية.
وتضمنت الفعالية محاضرة توعوية تناولت أمراض القلب والشرايين والعوامل المسببة لهذه الأمراض، وتأثيرها في جودة الحياة وأساليب الوقاية، من خلال اتباع العديد من الخطوات وفي مقدمتها الالتزام بنظام غذائي صحي، وعدم الإفراط في استخدام الملح، وممارسة التمارين والأنشطة الرياضة بانتظام، مع المحافظة على وزن صحي، والإقلاع عن التدخين.
وقالت رئيسة قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في الوزارة، الدكتورة بثينة بن بليلة إن يوم القلب العالمي فرصة لنشر الوعي المجتمعي بأهمية الصحة القلبية والتوعية بعوامل الخطر، وتوفير المعلومات والفحوص الطبية التي تساعد على تشجيع الأفراد على تبني أسلوب حياة صحي، والتوجه نحو مسار الوقاية من أمراض القلب.