يوما تلو آخر يتزايد غضب المواطنين من سلوكات بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بالدار البيضاء، خصوصا الذين يرفضون نقلهم صوب وجهاتهم.
وعبر عدد من سكان العاصمة الاقتصادية عن تذمرهم من رفض بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة نقلهم صوب وجهاتهم، مما يعد خرقا للقرارات العاملية الصادرة بهذا الخصوص.
وأكد مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة يرفضون التوقف لحمل الزبناء، ناهيك عن سلوكات من قبيل التدخين وغيره داخل العربات.
ويرى هؤلاء أن سائقي سيارات الأجرة يتعاملون باستعلاء مع المواطنين، الشيء الذي يدفعهم إلى البحث عن سيارات التطبيقات الذكية للوصول إلى وجهاتهم دون مشاكل.
ويطالب مواطنون عبر مواقع التواصل بضرورة الترخيص لهذه التطبيقات الذكية لنقل الركاب، تفاديا لجعل الزبناء ينتظرون وقتا طويلا للحصول على سيارة أجرة.
وفي هذا الصدد سجل سمير فرابي، الأمين العام للنقابة الديمقراطية للنقل، أن تقنين قطاع النقل عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة صار أمرا ضروريا لمواكبة التطور الذي يعرفه المجال.
ولفت فرابي، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن القطاع بات يحظى بإقبال كبير من قبل المواطنين، الشيء الذي يستدعي إيجاد حل جذري لتقنينه.
وأردف أن “شركات عالمية تضخ استثمارات كبيرة في هذا المجال، وتخلق بذلك فرص شغل للشباب، وهو ما يتطلب الإسراع بالتقنين، خصوصا في ظل إقدام المملكة على تظاهرات كبرى، من بينها كأس إفريقيا والترشح لتنظيم كأس العالم.
المصدر: وكالات