حصلت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، 59 عاماً، على 741 ألف دولار لقاء إلقائها كلمة مدتها ساعة في معرض تقني في مدينة ميونيخ الواقعة في جنوب ألمانيا يوم الإثنين الماضي. وذكر مصدران مقربان من منظمي المؤتمر أن أوباما ألقت الكلمة في بداية فعالية أقيمت على هامش المعرض السنوي.
ووفق موقع الفعالية على الإنترنت، فقد تحدثت أوباما وهي محامية سابقة، أمام الحضور الذين بلغ عددهم 5000 شخص. وستحصل أوباما التي تخرجت في جامعة هارفارد على 700 ألف يورو أي ما يعادل 741 ألف دولار، مقابل ظهورها في المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام، ويحضره رواد الأعمال الأوروبيون.
وقال المنظمون إن أوباما جاءت في أعلى قائمة المشاركين الأكثر مشاهدة في المعرض. وقال أحد الأشخاص وهو مقرب من فريق التنظيم «لقد بذلوا جهداً كبيراً لدعوتها إلى هنا، كما أنهم دفعوا أكبر مبلغ يتلقاه مشارك حتى الآن نظير مشاركة السيدة الأولى الأميركية السابقة، ويعادل هذا المبلغ ضعفي ما يحصل عليه الرئيس الأميركي جو بايدن خلال عام كامل». وذكر موقع «أكسيوس» الإخباري في السابق أن ميشيل أوباما تحصل على 200 ألف لقاء كل خطاب تلقيه في حين أن زوجها الرئيس السابق، باراك أوباما يحصل على 400 ألف لقاء خطابه.
ولم تسافر السيدة أوباما للمشاركة في أي فعالية خلال ولاية زوجها من يناير 2009 حتى يناير 2017، وهي المدة التي قضاها أوباما رئيساً للولايات المتحدة لمدة فترتين متتاليتين. وبات اسم ميشيل أوباما مطروحاً في الأشهر القليلة الماضية مرشحة بديلة للرئيس جو بايدن، 80 عاماً، إذا قرر الانسحاب من الانتخابات الرئاسية للعام 2024 وسط تصاعد القلق من حالة الرئيس الصحية.
ويشعر كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي بالقلق من أن بايدن يمكن أن ينتهي به الأمر إلى خسارة الانتخابات لصالح منافسه المرشح الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترامب.
وحتى السيناتور تيد كروز النائب عن ولاية تكساس الذي اعتاد مهاجمة بايدن، يعتقد أن أوباما تستعد لترشيح نفسها على الرغم من أنها تنكر ذلك. وقال في موقعه على الإنترنت «أعتقد أن السيناريو الذي سيكون الأكثر ترجيحاً هو كالتالي: في أغسطس 2024، يتخلى صانعو الملوك عن جو بايدن ويقومون بطرح ميشيل أوباما على نحو مفاجئ وكأنها تهبط بالمظلة على المنافسة الرئاسية». وتحظى ميشيل أوباما بدعم كبير من الشعب الأميركي. ومن خلال وجودها في البيت الأبيض نالت السيدة الأولى السابقة معدلات قبول مرتفعة للغاية وفق شركة غالوب لاستطلاعات الرأي.
• دفعوا أكبر مبلغ يتلقاه مشارك حتى الآن نظير مشاركة السيدة الأولى الأميركية السابقة، ويعادل هذا المبلغ ضعفي ما يحصل عليه الرئيس الأميركي جو بايدن خلال عام كامل.