أكد وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أن ماليزيا تُعدّ شريكاً مهماً لدولة الإمارات، حيث تتشارك الدولتان في العديد من القواسم المشتركة، خصوصاً في ما يتعلق بإدراك أهمية التجارة الخارجية كمحرك للنمو والتنمية الشاملة.
جاء ذلك لدى استقبال الزيودي، وزير الاستثمار والتجارة والصناعة في ماليزيا، تنغكو ظفر التنغكو عبدالعزيز، الذي يزور الدولة على رأس وفد رسمي يضم مجموعة من كبار المسؤولين، بهدف بحث تعميق العلاقات التجارية والاستثمارية.
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع آخر مستجدات المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وماليزيا، كما بحثا تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية وتوفير المزيد من الفرص لمجتمعي الأعمال في البلدين.
وقال الزيودي إن «الاجتماع مع الوفد الماليزي كان فرصة مهمة لاستكشاف آفاق التعاون والشراكة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى بناء توافق في الآراء حول القضايا التي تؤثر في التجارة العالمية».
من جانبه، قال عبدالعزيز: «إن الإمارات تُعدّ شريكاً تجارياً استراتيجياً لماليزيا، بفضل موقعها الاستراتيجي كبوابة لتدفق السلع والبضائع والخدمات بين الشرق والغرب».
وتشهد التجارة غير النفطية بين الإمارات وماليزيا نمواً متزايداً، إذ زادت بنسبة 9% إلى 17.6 مليار درهم بنهاية العام الماضي، مقابل 16.06 مليار درهم بنهاية عام 2021، وبنسبة نمو 36% مقابل 12.917 مليار درهم في عام 2020. وواصلت مسارها الصاعد في النصف الأول من العام الجاري لتسجل 8.2 مليارات درهم.