عصر الذكاء الاصطناعي
أصبح مصطلح الذكاء الاصطناعي مقترنا بتهديد كثير من المهن والوظائف، فعلى الرغم من كون التكنولوجيا الحديثة دائما ما تجعل حياة الإنسان أكثر رفاهية وسهولة وتساعده في أداء مهامه بسرعة ودقة، غير أن تطورت إلى حد مرعب لدرجة نجاحها في أن تكون بديلا للإنسان في كثير من المهن وهو امر مرشح للزيادة في المستقبل القريب.
10 خطوات لحماية وظيفتك من تهديد الذكاء الاصطناعي
وبات مطروحا خيارات استخدام الذكاء الاصطناعي كبديل للإنسان أو على أقل تقدير الاستغناء عن عدد كبير منهم، لكن كيف يمكن للإنسان استخدام الذكاء الاصطناعي لصالحه وحماية وظيفته من التهديد، تكشف مجلة «فوربس» الأمريكية عن 10 خطوات:
1- فهم ما هو الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي هو محاكاة الذكاء البشري في أجهزة الكمبيوتر وغيرها من الآلات التي تعمل بالكمبيوتر، وهو بعبارة بسيطة في الأساس، يمكنه القيام بكل ما يقوم به الأشخاص العاملون في المهن التقنية، إضافة إلى كونه نطاقا جديدا وموسعا من المهن التقنية؛ ليشمل مهام متعددة بالعديد من الوظائف الأخرى.
2- أن يكون الإنسان واقعيا
هناك قدر كبير جدا من الضجيج حول الذكاء الاصطناعي بقدر ما يتضمنه من تطور وتكنولوجيا حديثة، والنتيجة حالة كبيرة من الاختلاف بين البشر حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمثل تهديدا للوظائف والمهن وتهديدا للبشر ككل، وما بين سيطرة جنون العظمة لدى الإنسان بأنه وبذكائه الطبيعي لا يمكن أن يعادله ذكاء اصطناعي، «يسود اعتقاد مبالغ فيه حول الذكاء الاصطناعي بأنه سيستولي على الوظائف وسيحكم العالم وسيتحكم فينا نحن البشر»، لذا على الإنسان أن يكون واقعيا وملما بالحقيقة التي تكمن في عدم المبالغة في تقدير ما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي في السنوات الثلاث المقبلة، وعدم التقليل من تقدير ما يمكن أن يفعله في السنوات العشر المقبلة.
3- التوقف عن القلق بشأن الذكاء الاصطناعي
القلق والتوتر الذي أصاب البعض من الذكاء الاصطناعي يجعلهم غير قادرين على تطوير أنفسهم وتقييم الموقف بصورة صحيحة، فمزايا الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في الوظائف المختلفة يتطلب أن يكون الإنسان هادئا.
4- فهم نطاق الذكاء الاصطناعي وقوته
لم ينجح أي اختراع أو اكتشاف في تاريخ البشرية في تغيير الحضارة بقدر ما سيغير الذكاء الاصطناعي، ولم يؤثر أي اختراع أو اكتشاف على الإطلاق على كل ما نقوم به، مثلما سيفعل الذكاء الاصطناعي، وهذا وعد إذا كنت متفائلا وتهديدا إذا كنت شخصا متشائما، والاختيار يعود للشخص نفسه لتحديد كيفية تعامله مع التكنولوجيا الحديثة والاستفادة منها الاستفادة الأمثل.
5- جعل الذكاء الاصطناعي جزءا من الحياة اليومية في أسرع وقت ممكن
العصر الحالي هو عصر الذكاء الاصطناعي وعلى كل شخص يريد أن يحتفظ بوظيفته أن يتعرف على كيفية استخدامه من خلال تطوير مهارات الذكاء الاصطناعي، خاصة العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات، فتطوير مهاراتهم التقنية تجعلهم يحتفظون بمكانتهم بالمقدمة، أما أصحاب المهن التقليدية فلا بد أن يحرصوا على التعرف على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي للقيام بعمل أفضل فيما يفعلونه بعملهم.
6- الحصول على دورات الذكاء الاصطناعي بشكل منتظم ومستمر
التغيير المستمر سمة من سمات العصر لذا لابد من مواكبة هذا التطور، حيث إن عدم تعلم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لن تبقى الشخص مكانه، بل تخرجه خارج الفرص المتاحة بالمهن والوظائف المختلفة.
7- تخصيص الوقت ليناسب التعلم المستمر للذكاء الاصطناعي
تم الكشف عن أن الأمريكيين يقضون 90 دقيقة يوميا على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» وما مجموعة ثلاث ساعات على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وهو الوقت الذي يمكن استغلاله في تعلم أشياء جديدة بمقدمتها أدوات الذكاء الاصطناعي أحد أهم متطلبات العصر الحديث.
8- وضع الذكاء الاصطناعي بميزانية المنزل أو العمل
الحصول على دورات الذكاء الاصطناعي لم تعد رفاهية بل ضرورة من ضروريات الحياة التي يجب وضعها ضمن ميزانية المنزل او العمل، كما أن هناك العديد من الدورات التدريبية المفتوحة عبر الإنترنت، والعديد منها مجانية أو منخفضة التكلفة، ويمكن للفرد الانتقال بين هذه المستويات والحصول على الشهادات والدرجات العلمية بمجال الذكاء الاصطناعي.
9- تغيير طريقة التفكير:
«إذا لم تتغير فقد تغيرت» غير أن التغيير لتعلم الجديد أصبح متطلب من ضروريات الحياة فالعلوم التي كانت توفر الوظائف والمهن وتحميها مثل المحاسبة، وعلم الأحياء، وغيرها وظلت الحصان لمدة 45 عاما لم تع كما كانت، الذكاء الاصطناعي سيصبح جزء من معظم المهن بالمستقبل وتعلمه باي سن سيغير طريقة العمل بالعديد من المهن والوظائف.
10- الالتزام:
هذا هو النظام العالمي الجديد – لا شرط ولا شرط ولا تحفظ – لذا ليس هناك خيار آخر.