الأحد 24 شتنبر 2023 – 00:41
دعت أزيد من 90 جمعية وهيئة نقابية وحقوقية بعمالة إنزكان آيت ملول إلى فتح تحقيق حول “تسييج المساحات الخضراء التابعة للمستشفى الإقليمي بإنزكان، الذي تقف وراءه المندوبية الإقليمية للصحة بدون استشارة أو اتفاق مسبق مع إدارة المستشفى، متناسية أن المستشفيات لا بد أن تتوفر على تصميم جمالي يوفر الراحة النفسية للمرضى والمرتفقين”، مطالبة بـ”التصدي لهذه السلوكات الارتجالية، والتدخل العاجل للفصل في الواقعة بغية ضمان حق مرتفقي المستشفى في الاستمتاع بالفضاءات الخضراء لما يحدث النظر إليها شعورا إيجابيا في النفوس وتقليلا من العواطف السلبية”.
وطالب بيان ممهور بتوقيعات الهيئات سالفة الذكر السلطات المحلية والإقليمية بفتح تحقيق في “مواد البناء والحواجز الحديدية المتواجدة بالمستشفى قرب الإدارة، حيث كثر الحديث عن رغبة المندوب الإقليمي للصحة بإنزكان في مباشرة أشغال بناء عشوائية داخل المستشفى وبدون تراخيص”، فضلا عن “إصلاح المستوصفات بإقليم إنزكان آيت ملول وتجويد الخدمات التي تقدمها لتهالك بناياتها وبنيتها التحتية وانعدام وسائل ولوازم التطبيب كالتجهيزات الضرورية والأدوية، خصوصا منها مادة الأنسولين وغيرها”.
وفي جانب آخر، دعا البيان، الذي تتوفر عليه هسبريس، مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى “فتح تحقيق حول مآل الأدوية المفقودة بصيدلية المستشفى الإقليمي بإنزكان بقيمة أزيد من 70 مليون سنتيم، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الاسترزاق من لوازم ومعدات المستشفى”. كما دعا إلى “توفير الأجواء المناسبة للتطبيب والعلاج وكذا توفير المعدات واللوازم الطبية والاستشفائية بالمستشفى للظفر بخدمات استشفائية ذات جودة للمرتفقين، والتي حرص صاحب الجلالة وتأكيده على إلزامية توفيرها للساكنة”.
ومن أجل استقاء رأي الجهة المعنية بهذا البيان، ربطنا الاتصال بالمندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، خالد متقي، وتركنا له رسالة نصية عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب” حول هويتنا وموضوع الاتصال، لكنه لم يرد علينا. كما أحلنا، بالطريقة ذاتها، موضوع البيان ذاته إلى مصلحة التواصل بالمديرية الجهوية للصحة بسوس ماسة، فكان التفاعل بالطريقة نفسها.
المصدر: وكالات