تصاعد التوتر في جمهورية أرمينيا السوفيتية السابقة بسبب إرسال عدد كبير من القوات الأذربيجانية على الحدود المشتركة للبلدين.
وقال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في اجتماع وزاري في يريفان اليوم الخميس إن الوضع متوتر لأقصى حد.
من جهة أخرى، وصفت وزارة الخارجية في باكو بدورها تمركز القوات الأرمينية على الحدود بأنها تهديد لاستقرار المنطقة.
ولطالما كانت أرمينيا وأذربيجان عدوتين، فيما كانت اليد العليا في البداية لأرمينيا بعد حرب في أوائل تسعينيات القرن الماضي.
وفي حرب ثانية في 2020، استغلت أذربيجان أموالاً من أعمالها في النفط والغاز لإعادة تسليح جيشها واستعادت أراضي خلال الصراع.
وكانت هناك حملات عسكرية أقصر منذ ذلك الوقت، تمخضت عن سيطرة قوات أذربيجان على نحو 150 كيلومترا من أراضي أرمينيا، وطالبت يريفان باستعادتها.
وقال باشينيان في مقابلة مع بوابة “بوليتيكو” الإخبارية الأميركية: “تغيرت الخيارات نتيجة للأحداث في أوكرانيا وروسيا”.
وأكبر نقاط النزاع بين يريفان وباكو هي جيب ناجورنو- كاراباخ، التابع لأذربيجان لكن يقطنه الأرمن.