تصدر فيلم «ڤوي ڤوي ڤوي»، بطولة النجم محمد فراج، شباك التذاكر في الليلة الأولى لعرضه، أمس الأربعاء، الذي تدور قصته عن الشاب «حسن»، الذي يجد نفسه أمام فرصة إعلان عن فريق كرة قدم للمكفوفين، رغم كونه شخصا معافى، وبالفعل يخوض المغامرة ويُنافس في بطولة كأس العالم، ومع الإقبال الشديد على الفيلم، راح كثيرون يتساءلون عن معنى كلمات «ڤوي ڤوي ڤوي»، وعلاقتها بقصة الفيلم.
معنى كلمة «ڤوي ڤوي ڤوي»
أوضح الفنان محمد فراج، بطل الفيلم، الذي يلعب دور «حسن» معنى كلمة «ڤوي ڤوي ڤوي»، قائلا إن «ڤوي» هي كلمة إسبانية، تٌعني «أنا قادم»، وعن علاقتها بقصة الفيلم شرح أنها كلمات يٌرددها لاعبو كرة القدم للمكفوفين قبل التحامهم: «لو أنا مثلًا بلعب مدافع ورايح التحم مع مهاجم الفريق المنافس وأنا رايح عليه بقول ڤوي ڤوي ڤوي بصوت عالي علشان أنبهه.. ده أنا عرفته وأنا بذاكر وأحضَّر للفيلم».
وأضاف «فراج» في مقطع فيديو عبر تطبيق «تيك توك»، أن سبب ترديد لاعب كرة القدم للمكفوفين لكلمات «ڤوي ڤوي ڤوي» قبل التحامه مع اللاعب المنافس هي تنبيه اللاعب بأن هناك لاعب قادم إليه، وبالتالي يقرر ماذا سيفعل بالكرة التي بين قدميه: هل سيهرب بها أم «يباصي» لأحد زملائه أم يُسددها إلى المرمى؟: «الغرض كله في الآخر إننا منتصدمش ببعض وشخص يتأذى».
العرض الأول لفيلم «ڤوي ڤوي ڤوي»
وانطلق العرض الأول لفيلم «ڤوي ڤوي ڤوي» أمس، الأربعاء في دور العرض المصرية، وفي الليلة الأولى من عرضه تمكن من تصدر شباك التذاكر وتحقيق 482 ألف جنيه، متفوقًا على 10 أفلام أخرى تتنافس في الموسم نفسه.
وفيلم «ڤوي ڤوي ڤوي» هو من إخراج وتأليف عمر هلال وإنتاج محمد حفظي، بطولة محمد فراج، نيللي كريم، وبيومي فؤاد، طه الدسوقي، وأمجد الحجار، وحنان يوسف، محمد عبدالعظيم، حجاج عبدالعظيم، كما شهد ظهورًا خاصًا للفنانة بسنت شوقي.
قصة فيلم «ڤوي ڤوي ڤوي»
تدور قصة فيلم «ڤوي ڤوي ڤوي»، المأخوذة من أحداث حقيقية، في عام 2013 في مصر، عن الشاب «حسن» الذي يلعب دوره الفنان محمد فراج، وهو شخص مُعافى، لكنه يجد نفسه أمام فرصة إعلان عن فريق كرة قدم للمكفوفين، وبالفعل يخوض المغامرة وينافس في بطولة كأس العالم المقامة في بولندا.
محمد فراج: كنت متحمس للفيلم جدًا
وذكر محمد فراج في تصريح سابق أن دور «حسن» في فيلم «ڤوي ڤوي ڤوي» يمثَّل تحديًا كبيرًا بالنسبة له: «لما قريت السيناريو الخاص بالعمل ملقتش أي صعوبة في أداء دور لاعب كرة قدم.. لأني من صغري بلعب كرة قدم، إنما التحدي الأكبر بالنسبالي كان إني أكون كفيف وأنا بلعب، والحمد لله حاولت أطلع الدور بشكل جيد»، لافتًا إلى أنه كان متحمسًا بشدة للفيلم بسبب قصته التي تدور عن كرة القدم للمكفوفين؛ لا سيما وأن الدراما المصرية لم تناقشها بكثرة، على حد تعبيره.