قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة د.محمد الجسار إن العمل جار على إدراج مواقع كويتية ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.
وأضاف د.الجسار، في تصريح لـ «كونا» على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ 45 للجنة التراث العالمي بالرياض، ان الكويت تدعم تسجيل الملفات العربية في التراث العالمي وقد استضافت الاجتماع التمهيدي لتلك الملفات قبل عشرة أيام.
وأشار إلى أن الكويت هي الدولة الوحيدة في الخليج العربي التي لم يسجل بها حتى الآن أي موقع ضمن مواقع التراث العالمي مع أن أرض الكويت بها آثار في غاية الأهمية لعدة حضارات وعلى رأس تلك المواقع جزيرة فيلكا التي تزخم بإرثها التاريخي الذي يمتد إلى آلاف السنين.
وشدد على ضرورة تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة من اجل ادراج مواقع كويتية بقائمة التراث العالمي لما لهذا الادراج من فوائد على رأسها استقطاب السياحة الثقافية.
من جهته، قال مدير إدارة الآثار والمتاحف ومدير إدارة العلاقات الثقافية الخارجية بالإنابة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد بن رضا ان قطاع الآثار والمتاحف الكويتي بالتعاون مع الوفد الدائم للكويت لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) سينظم معرضا بعنوان «جزيرة فيلكا من باطن الأرض إلى أطراف السماء» في 17 الجاري لتوثيق وجود جزيرة فيلكا الأثري.
وأضاف ان هذا المعرض يأتي لشرح أهمية جزيرة فيلكا التاريخية التي تحتضن إرثا تاريخيا يعود إلى عدة حضارات ويمتد إلى آلاف السنين وسيتيح هذا المعرض للخبراء والمختصين في التراث العالمي الاطلاع على خطط صون والحفظ وإدارة المواقع الثقافية والتراثية في جزيرة فيلكا.
بدوره، قال رئيس الوفد الكويتي في الاجتماع مندوب الكويت الدائم لدى «يونسكو» د.آدم الملا انه أكد خلال أعمال الدورة ضرورة تطوير وميكنة آلية تقديم وتقييم ملفات المواقع المرشحة للإدراج في لائحة مواقع التراث العالمي.
وبين انه شدد على أهمية التنويع الجغرافي في تسمية الخبراء لضمان تنوع الثقافات والخبرات في اللجنة الخاصة بتقييم المواقع.