شهدت قمة مجموعة العشرين، التي عقدت في العاصمة الهندية نيودلهي، على مدار الأيام الماضية، مشاركة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بينما غاب كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني، شي جين بينج، مما دفع رئيس الولايات المتحدة إلى الإعراب عن خيبة أمله لغياب رئيس الصين، في ظل الاختلاف الاقتصادي في الرؤى بين واشنطن وبكين.
لحظة صعبة وحضور بايدن قمة العشرين
انطلقت أعمال قمة العشرين، التي حضرها الرئيس بايدن، إضافة إلى عدد آخر من قادة الدول والحكومات الأعضاء بالمجموعة، يوم الخميس الماضي، في لحظة صعبة في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، وتصاعد النفوذ الصيني وسط محاولات أمريكية للتنسيق مع الهند وأوروبا لمواجهة التصاعد الصيني مؤخراً.
موعد مغادرة وحضور بايدن قمة العشرين
وغادر بايدن واشنطن عصر الخميس، متوجهاً إلى الهند، وأقلعت طائرته من قاعدة أندروز الجوّية قرب العاصمة واشنطن نحو الساعة 21:30 بتوقيت جرينتش، ووصلت الجمعة إلى الهند، حيث عقد اجتماعاً ثنائياً مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، قبل أن يُشارك السبت والأحد في قمّة العشرين، من ثم توجه إلى فيتنام في وقت لاحق من اليوم الأحد.
أهمية حضور بايدن قمة العشرين
وحظي الرئيس الأمريكي بمركز الاهتمام في قمة مجموعة العشرين، بعد غياب الرئيس الصيني، شي جين بينج، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وكذا غياب رئيس الحكومة الإسبانية، حيث أعلنت مدريد، في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي، أنّ رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، ألغى مشاركته في القمّة نظراً لإصابته بفيروس كورونا.
بايدن يبحث التعاون الاقتصادي مع الهند في القمة
وحرص الرئيس بايدن، خلال مشاركته في قمة العشرين، على بحث التعاون الاقتصادي بين بلاده والهند، في مواجهة تزايد النفوذ الاقتصادي للصين، وتوجيه رسالة إلى بكين، في ظل التحالفات المنافسة، ومنها تكتل «بريكس»، الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.