حركات عفوية وضحكات ملائكية، ظهرت على وجه طفل وشقيقته التي تكبره بسنوات قليلة، وهما يلعبان سويًا داخل ساحة المسجد الحرام، ليأثرا قلوب الحجاج الذين تفاعلوا معهم ووضعوا القبلات الحنونة على خديهما، كتعبير عن الحب والفرحة بمشاعرهما وسعادتهما الطفولية.
طفلان يخطفان قلوب الحجاج بالمسجد الحرام
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، مقطع فيديو عبر صفحاتهم الشخصية، تظهر به طفلة ربما في السنة الرابعة أو الخامسة من عمرها، تلهو مع شقيقها الصغير الذي يجلس على سجادة صلاة، بسحب السجادة والدوران بها عدة مرات في ساحة المسجد الحرام، حتى تملكت الضحكة وجهيهما، وانتقلت الفرحة من قلبيهما الصغيرين إلى قلوب الحجاج حولهما.
وتفاعل الحجاج مع الطفلين بعضهم بالابتسامات والنظرات العابرة، والبعض بالتلويح للطفلين وكأنهم يشاركونهما اللعب أو يشجعونهما ويطمئناهما، في حين حرص بعض الحجاج الآخرين على إرسال قبلات حنونة لخد الطفلين زادت من ابتسامتها الطفولية وسعادتهما.
تداول رواد الـ«سوشيال ميديا» لمقطع الفيديو
ونشرت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مقطع الفيديو، مُعلقة «فتاة صغيرة تلهو مع أخيها في الحرم»، وشهد مقطع الفيديو تفاعلًا كبيرًا من نشطاء الـ«سوشيال ميديا»، الذين راحوا يسطرون تعليقاتهم على الطفلين.
وكتبت «نجوى»: «ما شاء الله ويا رب أرزقنا زيارتها عن قريب»، وكتب علاء حسين: «ربي أقسم عليك ابهاي فرحه الطفل اتفرحني ابعافيتي يا الله»، وكتب محمد صبري: «بسم الله ما شاء الله طفلين زي العسل، ما أحلى الضحكة وهي طالعة من القلب على وشهم وهما فرحانين ومتطمنين في بيت الله، ربنا يعطي كل أم وأب محرومين من الأبناء ويفرح الجميع، عجبني جدًا فرحة الحُجاج وتفاعلهم مع الطفلين وهما بيلعبوا وفرحانين مع بعض».
دعاء بالذرية الصالحة ونعمة الإنجاب
كما شهدت التعليقات كثير من الدعاء والتضرع إلى الله لإنجاب الأطفال، فكتب خالد علي: «حلوين جدًا، اللهم أرزقنا الذرية الصالحة وأكرمنا وأدخل الفرحة إلى قلوبنا يا الله وأدخلها على قلب كل أم وأب متشوقين للأبناء»، كما كتبت عفاف السيد: «نسألك يا الله أن تكرمنا وتسعد قلوبنا بأطفال وأبناء صالحين وألا تدع زوجا أو زوجة إلا وأرضيت قلبهما وأسعدتهما بالإنجاب والحصول على نعمة الأبوة والأمومة فإنك أكرم الأكرمين يا الله».
في حين كتب ياسر خالد: «يا الله بحق بيتك الحرام نسألك أن تحفظ هاذين الطفلين لوالديهما وأن تديم الفرح والسرور لقلبيهما، وأن تنعم على قلوبنا بنعمة الأبناء».