علاقات و مجتمع
الهوية المصرية غنية بالجمال، فإذا حضرت رسمت لوحة فنية ذات قيمة، ومنها فكر الزوجان «الين ومارك»، في إطلاق خطوط أزياء بفن ملموس للجمع بين الرموز الفرعونية والمصرية القديمة والقبطية، بخيوط مبهرة، لإحياء التاريخ والأصالة، مع إضافة اللمسات العصرية، لرغبتهم في الوصول إلى العالمية وتمثيل مصر.
حب تصميم الأزياء
درست «الين» تربية نوعية فنية، و«مارك» الإخراج المسرحي، لذا فكرا في مزج الفن والأزياء بالحضارة، لصنع الكثير من القطع الفنية المبهرة، وتحب الين تصميم الأزياء، بحسب ما روت، لـ«الوطن»: «ماما من زمان كانت بتخيط اللبس فبدأت استخدام الماكينة من سن صغير، واتطورت الهواية لعمل، وساعدني زوجي في كل الخطوات».
أزياء غنية بالثقافة والإبداع
وبتصميمات معاصرة تحكي قصص التاريخ المصري، واختيار أجود الخامات، فكرا في إطلاق خط الأزياء: «إحنا بنحب الفن وهدفنا إظهاره على الملابس، من أول الفكره لحد التنفيذ، وبنرتب أفكار وألوان الأزياء، وبندرس الحقبه الزمنية ونستخدم تقنيات مشابه ليها بس بطريقه حديثة، وبعدها بيتم التصنيع والتصوير، وفكرة الخط الأول كانت إحياء التراث المصري القديم في أزياء حديثة، وبعد كده أطلقنا زي فرعوني، والجديد الحقبة القبطية»، استخدمنا تقنيات دقيقة من التطريز والتصميمات المنسوجة».
أزياء لكل الحقب
يأمل الزوجان، في جلب إبداعاتهم للعملاء مصحوبة بإحساس الحنين للماضي والراحة، ونالت القطع إعجاب الكثيرين، خاصةً وأن هذه التصميمات تعبر عن الهوية المصرية، وبها أصالة تجعل من يراها يشعر بأنه جزء من هذا التاريخ: «كل تصميم بستوحاه بروح مصر، فكان تفكيري تقديم هويتنا الأصلية وظهورها على ملامحنا وشكلنا الخارجي، لإحياء التاريخ الجميل اللي ورثناه من الفنانين المصريين، اللي ألهمونا لنصبح فنانين».
وبدعم كل منهما للآخر، يطمح الثنائي في الانطلاق إلى الأمام، وما زالا يطمحان في تقديم الكثير: «بندعم بعض دايمًا، ومن أول الديزاين لاختيار القماش للمصنع للتصوير بنبقى سوا، وكمان هو بيصور وبكل الطرق بيساعدني، وبيخلق أفكار أطورها، وبنتمنى ننتج ملابس لكل الحقب التاريخية، ومن هنا أصبحت مهمتنا تصميم موضة تقدم الفن القديم بطريقة معاصرة».