أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، أمس، عن إطلاق إطار عمل التمويل المستدام، الذي يتيح إصدار أدوات دين خضراء ومستدامة لتمويل المشروعات التي تُمكن من الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون وقادر على التعامل والتكيف مع التغير المناخي.
وذكر البنك في بيان أن الإطار يسمح أيضاً بإصدار أدوات الدين الاجتماعية القادرة على إحداث تأثير مجتمعي إيجابي.
وسيغطي الإطار كيانات مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، مثل بنك الإمارات دبي الوطني، والإمارات الإسلامي، ودينيز بنك، وشركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول.
وسيعمل على تسريع جهود المجموعة في ما يتعلق بعروض التمويل المستدامة المبتكرة.
وعمل بنك «إتش إس بي سي» ومجموعة «آي إن جي» المصرفية كبنوك لهيكلة الاستدامة في تطوير الإطار الذي يتماشى مع طموح المجموعة لتشجيع المزيد من الإقراض والاستثمار في الأصول ذات التأثير الإيجابي بيئياً واجتماعياً.
وسيدعم الإطار بنك الإمارات دبي الوطني لبلوغ أهداف التنمية المستدامة الطموحة التي تتبناها الإمارات، والأهداف المنصوص عليها في اتفاق باريس للمناخ وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة؛ مع ضمان تنفيذ إجراءات العناية الواجبة اللازمة وتطبيق أفضل الممارسات الدولية للحد من مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، شاين نيلسون: «لاشك في أن تبني إطار العمل هذا سيمكننا وعملاءنا من المساهمة في استكمال مساعي الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050».
وتتماشى استراتيجية الاستدامة لدى بنك الإمارات دبي الوطني مع أبرز الأطر العالمية والوطنية، بما في ذلك أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ورؤية الإمارات 2030، وإعلان دبي للتمويل المستدام التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والذي يشير إلى التزام البنك بتحويل الإمارات إلى اقتصاد أخضر منخفض الكربون لدعم أجندة الاستدامة في مئوية الإمارات 2071.