ماما
«أعز من الولد ولد الولد»، مقولة انطبقت على الفنانة رجاء الجداوي وحفيدتها روضة هندي، التي دائما ما تتحدث عنها خلال اللقاءات التلفزيونية، إذ كانت علاقتهما ذات طبيعة خاصة قائمة على التناغم والصداقة، وتستشيرها في شتى أمور حياتها العملية والخاصة، رغم فارق السن بينهما.
ويتزامن اليوم ذكرى ميلاد الفنانة رجاء الجداوي، ويُقدم هُن لقطات من علاقتها مع حفيدتها روضة هندي.
روضة هندي، حفيدة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، تحدثت خلال مداخلة هاتفية، في برنامج «أسرار النجوم»، عن كواليس علاقتها بها، قائلةً: «علاقتنا كانت خاصة جدا، كنا صحاب، نفس الدماغ وبنفهم بعض رغم فرق السن، كانت بتذاكر لي وساعات ماما كانت بتدخل علينا تلاقينا بنلعب كوتشينة، كنا بنحب نتفرج على الأفلام طول الوقت، بنلاقي نفسنا في نفس العالم».
اللقاء الأخير بين الحفيدة والجدة
وعن اللقاء الأخير الذي جمع بين الجدة رجاء الجداوي وحفيدتها روضة هندي، قالت: «كنت بكلمها كل يوم وتقولي خلي بالك من ماما ومن نفسكوا، وآخر مرة وهي رايحة المستشفى كنت بعيط وهي قعدت تقولي ربنا كبير ومفيش حاجة هتيجي من ربنا هتكون وحشة، رب الخير مش هيجيب غير الخير، ومش عايزاكي تعيطي وكوني راضية».
رسالة في الطفولة.. وذكريات حتى الممات
«كنت كاتبة ليها كارت وأنا صغيرة قولتلها هفضل أحتفل بعيد ميلادك حتى لو موتي»، عبارة واصلت من خلالها الحفيدة الحديث عن علاقتها بجدتها رجاء الجداوي ورسالتها الخاصة لها في عيد ميلادها، مضيفة: «بعد وفاتها قررت مبطلش احتفل بعيد ميلادها لكن بشكل جديد من إطعام مساكين وإخراج صدقات على روحها، كنت بذاكر لها الأدوار بتاعتها، كانت تقول لي راجعيلي النص والإسكربت، وأوقات الاقيها بتذاكر وأنا معدية أقولها يالا امتحان مفاجئ».
وعن الأعمال التي تحبها الحفيدة للجدة، قالت: «بحب أوي ريح المدام، كان بعيد عنها تماما وكواليسه جميلة أوي، واخده منها كل الصفات وشبهها في كل حاجة عندها ثقافة في كل حاجة».