وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلةً بالهيئة العامة الطيران المدني مذكرة تفاهم مع جهورية سريلانكا بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بمجال الطيران المدني.
تنص المذكرة على فتح الأجواء ورفع القيود عن ممارسة الحرية الثالثة والرابعة من قبل الناقلات الوطنية في البلدين إلى جانب الاتفاق على مجموعة من النقاط الإضافية بما في ذلك ممارسة الحرية الخامسة.
جاء ذلك خلال جولة من المباحثات أجراها وفد الدولة في العاصمة السريلانكية كولومبو، برئاسة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني بحضور خالد ناصر العامري سفير الدولة لدى جمهورية سريلانكا وممثلين عن دوائر الطيران المدني المحلية والناقلات الوطنية في الدولة.
وأكد عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، أن الدولة بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة حرصت على تعزيز سياسة الأجواء المفتوحة، والتي لعبت دوراً بارزاً في تعزيز مكانتها الاقتصادية الرائدة على المستويين الإقليمي والعالمي، وتحفيز شركات الطيران الوطنية على تقديم خدمات أفضل وأكثر تنوعاً.
وقال: “تسهم المذكرة في تعزيز تنافسية خدمات النقل الجوي في الدولة، ودعم التعاون الاقتصادي والسياحي مع سريلانكا وتأتي استكمالاً لجهود الهيئة في فتح الأجواء مع الدول التي تم مسبقاً توقيع اتفاقيات خدمات نقل جوي معها، بما يدعم التبادل التجاري والسياحي بين دولة الإمارات وهذه الدول”.
من جانبه أكد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني أهمية هذه المباحثات مع الجانب السريلانكي، والتي من شأنها تعزيز آفاق التعاون الجوي بين دولة الإمارات وسريلانكا، وزيادة عدد الرحلات ما يوفر خيارات أكثر للمسافرين ويدعم الاقتصاد والسياحة في كلا البلدين.
وقال: “أشكر أصدقاءنا من جمهورية سريلانكا على حفاوة الاستقبال والأجواء الإيجابية التي سادت المباحثات وأسفرت عن الاتفاق على فتح الأجواء بين البلدين بما يعود بالفائدة على المسافرين ويحفز المنافسة بين شركات الطيران”.