قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار، أن معبد «بن عزرا» الذي افتتحه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وأحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، كان في البداية كنيسة، ثم تحول إلى معبد، وتم تسميته بـ«عزرا» نسبة إلى أحد رجال الدين في الطائفة اليهودية، وتم ترميمه بعد أن تأثر السقف بشكل كبير، وهو مستطيل الشكل تم بناؤه في القرن الـ12.
معبد بن عزرا اليهودي
وأضاف كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار، لـ«الوطن»، أن المعبد مكون من دورين، الأول أشبه بالمنبر وهو للرجال، ويحتوي على مكتبة بها مخطوطات مهمة جدا خاصة بالعادات الدينية اليهوية وتقاليدهم ومأكلهم ومشربهم وكل ما يخص الطائفة اليهودية، ومنها الجزء الديني والجزء الخاص بحياتهم، أما عن الدور الثاني فكان مصلى للسيدات، وأغرب ما في الدور الثاني «الجنيزة» وهي عبارة عن مجموعة من الأوراق مكتوب عليها اسم الله استحراما لرميها أو حرقها، وكانت عباره عن صور للمجتمع اليهودي.
افتتاح المناطق الأثرية
وكان رئيس الوزراء، ووزير السياحة والآثار، افتتحا العديد من المناطق الأثرية والدينية، منها مشروع ترميم برج مأخذ سور مجرى العيون الأثري، ومعبد «بن عزرا» أحد أقدم المعابد اليهودية في مصر، والكنيسة المُعلقة بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة وحصن بابليون، بعد إعادة ترميمه.