أكثر من 90 عامًا قضاها الملياردير محمد الفايد في عالم الأعمال، ليصبح اسمه علمًا خاصةً في مصر وبريطانيا التي استقر فيها حتى وفاته، ومنذ رحيله أصبح «فايد» محط اهتمام الصحف، وتطلع الجميع ليعرف من هو محمد الفايد؟ وما قصة كفاحه؟، لذا نستعرض لمحات من حياته وكيف تحول من عامل إلى أشهر مليارديرات العالم.
محمد الفايد من عامل إلى أشهر مليارديرات العالم
بدأ الشاب الإسكندراني محمد الفايد، حياته العملية مبكرا وغامر حتى تحول إلى واحد من أغنياء العالم، فمن نقل البضائع والسلع في ميناء الإسكندرية، شق طريقه إلى القمة في لندن، إذ قال في تصريحات تليفزيونية سابقة: «كان أهم خطة عندي إني أكون حر عشان أوصل، ومن عند ربنا بيكون التوفيق، لأني اشتغلت وبنيت صرح كبير ربنا فتح لي الطرق».
أسرته كانت بسيطة للغاية، الأب يعمل مدرسًا للغة العربية، والأم ربة منزل تقليدية والابن عامل: «جات لي الفرصة وسافرت إلى إمارة دبي، وكنت صاحب فكرة تدشين أول مرسى للسفن بدبي، وأصبحت أول مصري وكيل بواخر ألمانية، وأنا عندي 24 سنة، لأن كان عندي رؤية بأن المراكب المتراكمة تبقى مشروع كويس»، إذ كانت فكرته الأولى أن رجل الاقتصاد هو من يستغل الفرص.
الطموح والجرأة والتوفيق في حياة محمد الفايد
وانطلاقًا من مقولة رجل الأعمال محمد الفايد أن «الشخص المٌتميز هو من يسعى ويصل لأهدافه»، توسعت أعماله وانتقل من جنوة بإيطاليا عام 1958 إلى لندن عام 1964، وبعد ذلك بعامين أصبح مستشارًا لسلطان بروناي، وأسس شركة الشحن الخاصة به، وفي عام 1972 أطلق ساحة الإصلاح البحري الدولية للخدمات البحرية في دبي، وفي عام 1974 انتقل الفايد إلى بريطانيا.
نصائح الفايد للشباب
لم يبخل رجل الأعمال الراحل محمد الفايد، على الشباب للسير على خطاه بل قدم لهم نصيحة خلال حلوله ضيفا في أحد البرامج التليفزيونية: «كن طموحا ولازم تكون جريئا.. عمري ما شوفت حاجة اسمها حظ، كل الفرص كانت سعيا واجتهادا.. ديه الحاجة الوحيدة اللي حولت محمد الفايد من عامل إلى أشهر مليارديرات العالم».