تواصل المملكة المغربية الحفاظ على عرشها كأكبر موردي الفواكه والخضروات إلى إسبانيا، رغم تراجع الصادرات بنسبة 8 في المائة خلال النصف الأول من السنة الجارية.
وبحسب آخر الأرقام الصادرة عن إدارة الجمارك والضرائب، التي قام بتجميعها الاتحاد الإسباني لـ”رابطات منتجي ومصدري الفواكه والخضروات والزهور والنباتات الحية” (Fepex)، فإن “68 بالمائة من الواردات في مجال الفواكه والخضروات من إسبانيا خلال النصف الأول من السنة كانت من دول منتجة خارج الاتحاد، في مقدمتها المملكة المغربية”.
وتضيف المعطيات عينها أن “قيمة الصادرات المغربية خلال النصف الأول من هاته السنة بلغت 603,2 مليون يورو، بتراجع قيمته 8 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة”.
ويشير المصدر ذاته إلى أن “بيرو حلت في المرتبة الثانية ضمن أكبر مزودي إسبانيا الخارجيين بالخضر والفواكه، إذ بلغت قيمة صادراتها 246 مليون يورو خلال النصف الأول من السنة الجارية، ثم كوستاريكا بأزيد من 130 مليون يورو”.
أما على المستوى الأوروبي، نقلا عن الأرقام سالفة الذكر، فإن “الصادرات الفرنسية من الخضروات والفواكه تواصل نموها القوي، بزيادة قدرها 45 بالمائة، أي 233 مليون يورو، تليها البرتغال بما يفوق 154 مليون يورو، إضافة إلى هولندا بـ 126 مليون يورو، وأخيرا إيطاليا بما يقارب 103 ملايين يورو”.
“في المجمل بلغت واردات إسبانيا من الخضروات والفواكه خلال النصف الأول من السنة الحالية ما يفوق ملياري يورو، وذلك بزيادة قدرها 24 بالمائة مقارنة مع السنة المنصرمة”، وفق المعطيات عينها.
وفي السنة الماضية صدر المغرب ما يفوق 800 مليون يورو من الخضر والفواكه، وفق أرقام الجمارك الإسبانية لسنة 2022، وهو أعلى رقم في خانة أكبر الموردين الأجانب للجارة الشمالية.
ووفق المصدر ذاته فإن “الطماطم مازالت من أهم الصادرات المغربية نحو إسبانيا، إذ تشكل حصة الأسد من قيمة ما تستورده مدريد من الرباط من حيث الخضر؛ أما في ما يخص الفواكه فإن الحوامض، وأولها البرتقال، مازالت أولى المواد المصدرة”.
المصدر: وكالات