سلّطت قيادات نسائية في دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، الضوء على جهود المرأة الإماراتية، وإسهاماتها في ترسيخ مكانة دبي في مختلف المجالات، لتواصل الإمارة طريقها نحو الريادة، وتصبح ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم، وفق أجندة دبي الاقتصادية D33، في وقت سجلت فيه المرأة حضورها على المستوى الدولي، وتبوّأت مناصب مهمة في مختلف الميادين، كما أثبتت جدارتها في قطاعات السياحة والترفيه وتنظيم الفعاليات والتجزئة.
وقالت المديرة التنفيذية لقطاع السياسات التنظيمية والحوكمة في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ساهية أحمد: «نحرص في هذا العالم الذي يشهد منافسة شديدة، وتحولات متسارعة، على مواصلة تشجيع المرأة الإماراتية، والإسهام في تمكينها لتحقيق التقدم والابتكار والتميز، وتمهيد الطريق أمام مدينتنا ودولتنا، لتحقيق النجاح المستمر والتقدير العالمي».
من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لقطاع الشراكات الاستراتيجية والرعاية التجارية لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ليلى محمد سهيل: «نعمل في الدائرة وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، ولتعزيز مكانة دبي لتصبح واحدة من أفضل ثلاث مدن في العالم في السياحة والأعمال، وبإسهام فعّال من المرأة الإماراتية، التي باتت بصمتها واضحة في كل مجال».
بدورها، أكدت نائبة رئيس عمليات تسويق العلامة التجارية والفعاليات لدى دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، موزة بطي اليوحة، أن «المرأة الإماراتية استطاعت أن تثبت وجودها وجدارتها على كل المستويات، وفي معظم القطاعات بما في ذلك قطاعا السياحة والاقتصاد، ويعود ذلك إلى الدعم اللامحدود من قبل القيادة التي استطاعت أن تولي ابنة الإمارات اهتماماً ورعاية استثنائية على مدار السنوات الماضية، ما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة، وتحصل على وظائف ومناصب مهمة».
في السياق نفسه، قالت مساعدة نائب الرئيس للعمليات الدولية في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، حور الخاجة، إن «بصمات ابنة الإمارات لم تقتصر على المستوى المحلي، بل استطاعت أن تسجل حضورها على المستوى الدولي، ودفعها حرصها وتفانيها في عملها إلى تبوؤ مناصب مشرّفة في مختلف الميادين، كما نجحت في الانخراط بقطاعات السياحة والاقتصاد والفنون والإبداع بكل قوة».
أما مساعدة نائب الرئيس – حملات المنصات الاجتماعية – في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عايدة محمد البوسعيدي، فقالت: «نفخر بالاحتفال بيوم المرأة الإماراتية في ظل هذا العالم المتغير باستمرار، لأنه دليل على الإنجازات العظيمة لنساء الوطن، وإسهاماتهن الواضحة، سواء في مجالس الإدارة أو في الدفاع عن القضايا البيئية، وهو ما يعكس رغبتهن الحقيقية في إحداث التغيير المطلوب لتشكيل عالم أفضل».
في السياق نفسه، قالت المديرة التنفيذية للفعاليات والمهرجانات في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، سهيلة غباش: إن «المرأة الإماراتية تتمتع بخبرات متراكمة ومهارات أهلتها للإبداع في جميع القطاعات والمجالات في الإمارات، وقد استطاعت ابنة الإمارات أن تثبت جدارتها في قطاع السياحة والترفيه، وتنظيم الفعاليات والمهرجانات، وحتى على مستوى قطاع الاقتصاد والتجزئة، ولا يكاد يكتمل أي مشروع أو مبادرة جديدة تشهدها إمارة دبي ودولة الإمارات من دون لمسات من العنصر النسائي».