أعلنت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد العالمية، عن انتهاء لجان التحكيم الخاصة بالجائزة من عملية تحكيم الأعمال المشاركة في الدورة الثانية والعشرين، ورفعها لاعتماد مجلس إدارة الجائزة بشكل نهائي خلال اجتماعه المقبل في 6 سبتمبر المقبل.
واشادت بجودة الأعمال المتنافسة في دورة هذا العام، حيث جاءت الأعمال المقدمة مواكبة وشاملة لأبرز تطورات الساحة الإعلامية العربية والقضايا الراهنة.
وكانت لجان التحكيم قد اطلعت على كل الأعمال بالإضافة إلى المراجعة الكاملة لسير عملية التقييم التي تمت خلال الفترة الماضية.
وثمن جاسم الشمسي مدير جائزة الإعلام العربي، جهود أعضاء لجان التحكيم للجائزة في رصد النتائج التي تزكي الأعمال المرشحة عن كل فئة، ومن ثم رفعها لاعتماد مجلس إدارة الجائزة بشكل نهائي.
وأكد الشمسي أن العمل المنظم والدقيق للجان الفرز ولجان التحكيم وفريق عمل الجائزة على مدار الشهور الماضية، إضافة إلى الجهود الحثيثة لجميع أعضاء مجلس إدارة الجائزة، يعكس المكانة التي تتمتع بها الجائزة في الأوساط الإعلامية والتقدير الذي يكنه الإعلاميون للجائزة وحرصهم على خروجها في أفضل صورة ممكنة وفق المعايير المعتمدة والتي تراعي مجموعة من القواعد الأساسية في الاختيار في مقدمتها النزاهة والحيادية.
وأشار مدير الجائزة إلى أن لجان التحكيم في هذه الدورة ضمت نخبة من الصحافيين والأكاديميين والمفكرين والباحثين المعروفين على مستوى الوطن العربي، والمشهود لهم بالخبرة الواسعة في مختلف مجالات وتخصصات العمل الصحافي، مع مراعاة التوازن في التوزيع الجغرافي من مختلف الدول العربية وفقاً لمجال التخصص لكل فئة من فئات الجائزة.
ويشكّل قطاع الصحافة محوراً رئيسياً لجائزة الإعلام العربي وتندرج في إطار جائزة الصحافة العربية خمس فئات هي الصحافة السياسية والصحافة الاقتصادية والصحافة الاستقصائية وصحافة الطفل، إضافة إلى فئة أفضل كاتب عمود ..فيما تشمل جائزة الإعلام المرئي خمس فئات هي “أفضل برنامج اقتصادي”، و”أفضل برنامج ثقافي”، و”أفضل برنامج رياضي”، و”أفضل برنامج اجتماعي” إضافة إلى “أفضل عمل وثائقي”، وتضم “جائزة الإعلام الرقمي” ثلاث فئات هي “أفضل منصة إخبارية”، و”أفضل منصة اقتصادية، و”أفضل منصة رياضية”، بالإضافة إلى جائزة شخصية العام الإعلامية.