يذكر أن أي مرشح لم يخسر ترشيح حزبه عندما يتقدم بهامش واسع في الانتخابات التمهيدية المفتوحة، إذ ما تزال أرقام الجمهوريين الثمانية الذين ظهروا على خشبة المسرح خلال مناظرة انتخابية، ليلة (الأربعاء)، ضعيفة، وليس من المتوقع أن يطالبوا بالترشيح ما لم يتغير شكل السباق، إما من خلال جهودهم أو من خلال قوى خارجية.
إلا أن ما يثير المخاوف بالنسبة للرئيس السابق هو تكرار سيناريو 2008 خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، عندما كانت هيلاري كلينتون تتقدم على باراك أوباما بمتوسط حوالي 28 نقطة مئوية، قبل أن ينتزع أوباما الفوز والترشيح في نهاية المطاف.
ويحظى ترمب بدعم يتجاوز 50% في المتوسط في استطلاعات الرأي الأولية الوطنية، وقد ظل هذا الرقم ثابتا نسبيا حتى بعد لوائح الاتهام الجنائية الأربع الموجهة إليه.
وفي انتخابات عام 2000، بلغ متوسط تأييد آل جور حوالي 58% في استطلاعات الرأي الوطنية قبل الانتخابات التمهيدية، في حين بلغ متوسط تأييد جورج دبليو بوش حوالي 59% على الجانب الجمهوري، وفقا لشبكة MSNBC. وبلغ متوسط تأييد هيلاري كلينتون في مثل هذه المرحلة حوالي 61% خلال انتخابات عام 2016 قبل أن تصبح المرشحة الديمقراطية.
ويتقدم ترمب على حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، أقرب منافسيه، بأكثر من 37 نقطة مئوية، وفقا لمتوسط استطلاع موقع FiveThirtyEight. وأظهرت استطلاعات الرأي للانتخابات العامة، أن ترمب والرئيس جو بايدن سيخوضان منافسة شديدة في انتخابات العودة الافتراضية.
ويمكن أن يواجه ترمب سقفا بين الناخبين الجمهوريين، حيث نحو ثلث الجمهوريين والمستقلين من ذوي الميول الجمهورية لديهم وجهة نظر سلبية للغاية عنه.