التحقت هدير طه ابنة مدينة الإسماعيلية بكلية التربية قسم اللغة الفرنسية، لتبدأ رحلتها في تعلم اللغة وممارستها مع متحدثيها لاتقانها، إلا أن هذا الحماس والشغف جمعها بـ«فاضل» التونسي الذي ارتبطت به.
القطط تربط بين هدير وفاضل رغم بعد المسافات
وأضافت «هدير»، أنهما فكرا في الارتباط خاصة أن هناك بعض الأمور تجمع بينهما مثل حبهما للقطط، كما أنهما يعيشات في بلدين عربيتين لهما عادات متشابهة، ورغم معارضة أهلها في البداية إلا أنها استطاعت إقناعهما.
الدعم والمساندة من زوجها
وكشفت هدير أن زوجها أكبر داعم لها في الوقت الحالي، مشدد: «جعلني لا أندم على ترك أسرتي وعائلتي والسفر لبلد بعيدة لأبدا حياة جديدة، فهو يسعى لبناء أسرة سعيدة، وتيقنت أيضا أن المسافات والثقافات لا تعيق الجمع بين القلوب والعقول»، لافتة إلى أنه كان يسهر ليذاكر معها في أوقات الامتحانات.