قال مدير عام جمعية عطاء للعمل الإنساني المحامي عمر الشقراء إن الجمعية تطرح على أهل الخير ضمن مشروعها الأسبوعي «عطاء الجمعة» مشروع إنساني رائد يخدم شريحة كبيرة من المستفيدين وهو مشروع الأطراف الصناعية. وأوضح الشقراء أن المشروع يساهم في عودة المستفيدين لممارسة حياتهم الطبيعية، وينقلهم من حالة العجز إلى ميدان العمل والعطاء، ويجبر خاطر المرضى ويدخل السعادة عليهم، مبينا أن من ضمن المستفيدين شابا سوريا كان يعول أسرته ويقضي حوائجهم وبسبب الإصابة تعطلت حياته وأصبح يعيش معاناة يومية بجانب المتاعب النفسية، وكذلك من ضمن المستفيدات طفلة كانت تدرس وانقطعت عن الدراسة بسبب عدم قدرة أهلها على توفير القدم الصناعية لها، وغيرها من عشرات القصص لمستفيدين ساهم المشروع في عودتهم للعمل والعطاء والإنتاج والدراسة والتفوق. وحول الشرائح المستفيدة من المشروع، قال: المرضى والجرحى والمصابون جراء الكوارث والحروب وغيرها من الحالات الإنسانية الأخرى، مؤكدا أن المساعدات تقدم وفق معيار إنساني دون النظر لجنس أو لون أو عرق، فقط «الأحوج» هو الأولى، ويتم تنفيذ المشروع في العديد من الدول.