وشهد الاجتماع الذي استمر اكثر من ثماني ساعات انقساماً كبيراً بين المجموعة الأفريقية بشأن قرار تعليق العضوية. جاء ذلك بالتزامن مع تنديد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) باعتزام المجلس العسكري في النيجر محاكمة الرئيس المعزول محمد بازوم.
وقالت «إكواس» في بيان إنها فوجئت بمسعى المجلس العسكري في النيجر لتوجيه اتهامات بالخيانة العظمى للرئيس المنتخب ديموقراطياً محمد بازوم، واصفة هذه الخطوة بأنها شكل من أشكال الاستفزاز من جانب قادة الانقلاب في النيجر، وتتعارض مع ما تردد عن استعدادهم للتوصل إلى حل سلمي للأزمة الحالية.
وكانت الحكومة الانتقالية التي عينها المجلس العسكري في النيجر قد قالت إن قادة الانقلاب وافقوا على بدء محادثات مع مجموعة دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، فيما أكد برلمان دول المجموعة إرسال لجنة إلى نيامي.
وقال رئيس الوزراء المعين من قبل قادة الانقلاب في النيجر علي الأمين زين إن رئيس المجلس العسكري الجنرال عمر عبدالرحمن تياني أعطى الضوء الأخضر لبدء المحادثات مع مجموعة دول «إيكواس»، معرباً عن تفاؤله ببدء هذه المحادثات خلال الأيام القادمة.