كشفت سُلطة دبي البحرية عن تسجيل نمو بنسبة 58% في عدد تصاريح اليخوت الزائرة خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأكدت السُلطة لـ«الإمارات اليوم» أنها تتيح العديد من المزايا بشأن تسجيل اليخوت الأجنبية الزائرة في دبي، بما في ذلك: الإعفاء الضريبي، والإعفاء من الرسوم الجمركية، مشيرة إلى تقديم محفظة متكاملة من المبادرات خلال الأشهر الماضية، لدعم وتطوير أنشطة وخدمات القطاع البحري.
تصاريخ اليخوت
وتفصلاً، قال الشيخ سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم، المدير التنفيذي لسُلطة دبي البحرية، إن «السلطة شهدت نمواً بنسبة 58% في عدد تصاريح اليخوت الزائرة خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي». وأضاف أن «سُلطة دبي البحرية تتيح العديد من المزايا بشأن تسجيل اليخوت الأجنبية الزائرة في دبي، بما في ذلك تقديم خدمات استقبال اليخوت الأجنبية الزائرة على مدار الساعة، وأثناء الإجازات والعطل الرسمية وفي موقع اليخت، دون الحاجة لوجود اليخت في منطقة التفتيش، فضلاً عن التفتيش على اليخوت الأجنبية الزائرة من قبل مفتشي (جمارك دبي) فور وصولها إلى المرسى، والإعفاء الضريبي من ضريبة القيمة المضافة 5%». وأضاف أن «المزايا تشمل أيضاً الإعفاء من الرسوم الجمركية 5% في حال تم شحن اليخوت إلى دبي، وإتاحة الرسو لليخوت الأجنبية الزائرة لمدة ستة أشهر دون مقابل».
عوامل جذب
وأوضح الشيخ سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم أن «عوامل الجذب التي تسهم في استقطاب المزيد من اليخوت الأجنبية الزائرة، تتمثل في الإعفاءات من الرسوم الجمركية، والإعفاء من إلزامية الحصول على شهادة التعقيم، والاكتفاء بالاعتراف بالشهادات الدولية السارية، مع إمكانية الحصول على خدمة إنهاء إجراءات التأشيرة للأفراد والأطقم على متن اليخت، وإمكانية تمديد التأشيرة للبحارة لمدة أخرى مقابل تحصيل الرسوم المطلوبة، وتوفير خدمة الرسو قصير الأجل لليخوت الزائرة داخل المياه الإقليمية لإمارة دبي، فضلاً عن نشر (عوامات الإرساء) لقطاع الترفيه، لتلبية الارتفاع المطرد في عدد اليخوت الأجنبية بدبي».
وأشار إلى أن «عوامل الجذب تتمثل أيضاً في السماح لليخوت الأجنبية الزائرة بتشغيلها لأغراض التأجير وفقاً لاشتراطات وإجراءات خاصة»، لافتاً إلى «تولي السلطة لعملية تطوير معايير المراسي الحالية والمستقبلية، وتطبيق نظام تصنيف للمراسي في دبي، لرفع مستوى أدائها وخدماتها وقدرتها التنافسية لاستيعاب مختلف أنواع اليخوت الأجنبية الزائرة».
الركاب والطاقم
وتابع الشيخ سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم: «فضلاً عن ذلك، تسمح الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بتسجيل دخول الركاب والطاقم من أي مركز من مراكزها، بصرف النظر عن مكان دخول الوسيلة البحرية، مع إمكانية التواصل مع الهيئة عبر البريد الإلكتروني عند الرغبة في الانتقال إلى خارج الإمارة أو العودة، دون الحاجة إلى الحضور الشخصي إلى الهيئة، وتسجيل خروج، ومن ثم تسجيل دخول عند العودة».
وذكر أن السلطة قدمت محفظة متكاملة من المبادرات خلال الأشهر الماضية، تهدف إلى دعم وتطوير أنشطة وخدمات القطاع البحري، على النحو الذي يقدم تجربة متميزة لمقيمي وزائري إمارة دبي من أصحاب القوارب واليخوت.
وأشار إلى أن «سلطة دبي البحرية حددت مناطق رسو وممارسة الأنشطة الترفيهية، كخطوة متقدمة لوضع أطر واضحة لتنظيم آلية عمل الوسائل البحرية الترفيهية ضمن المياه الإقليمية المحلية، بما يعزز تنافسية دبي كوجهة عالمية رائدة للسياحة الترفيهية البحرية».
وأضاف: «تتيح السلطة كذلك خدمة انتقال موظفي الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية إلى اليخت، على أن توفر السلطة الخدمات اللوجستية اللازمة، في حال توقف اليخت في عرض البحر».
• سلطة دبي البحرية تعترف بالشهادات الدولية السارية الخاصة بـ«التعقيم».. وإنهاء إجراءات التأشيرة للأفراد والأطقم على متن اليخت.