علاقات و مجتمع
خلافات عديدة حدثت بين ليلى وزوجها أيمن، كانت تعتبرها مجرد مشكلات يومية تحدث بين أي زوجين، وكانت تتحاشى الغضب بسببها لمنزل عائلتها، وعاشت بجواره سنوات طويلة، فاق فيها السيئ الطيب، لتكتب بيديها دعوى طلاقها منه بعد زواج استمر 20 عامًا، وذهبت لمحكمة الأسرة لتطالب بالعادلة.. فما حدث خلال الـ 20 عامًا وغرفة التسوية؟.
تفاصيل 20 سنة زواج
بصوت تملك منه نبرة الهدوء بدأت الزوجة المكلومة ليلى السيد حديثها مع «هن» قائلة: «مكنتش أتخيل إني في يوم من الأيام هتوصل المشاكل بينا لأبواب المحاكم وإحنا ولادنا بقيوا رجالة»، لتحكي تفاصيل 20 عامًا مرت عليها وهي تحاول أن تلم شمل أسرتها لتعيش في سكينة بأولادها، بداية من عيشها في منزل عائلة زوجها، بعد أن أجبرها والدها على الزواج منه، إذ وجد أنه شاب مستقر ماديًا ولدية وظيفة وشقة في منزل عائلته.
وبعد اللقاء الأول اكتشفت ليلى أن عائلته يتحكمون في كل شيء، لكن والدها لم يستمع لها، وأتم الخطبة وبعد أشهر وجدت نفسها تعيش تحت سقف واحد مع رجل يهدم المنزل رأسًا على عقب بسبب عصبيته، ويتفنن في إهانتها، لكنها كانت تصبر على حاله على أمل أن يتغير في يوم من الأيام ولا تهدم الزيجة، وفقًا لحديثها.
«طول 20 سنة كنت بشتكي ومحدش كان بيساعدني، وبعد ما خلفت عيالي الـ 3 بقى كلوا يقولي هتخربي على نفسك، وكنت بتحمل منه ومن أهله كل حاجة عشان مطلقش وأرجع تاني أعيش مع أهلي»، حتى بدأوا في تهديدها بالطلاق، وعاشت على هذا الحال لمدة 4 سنوات، حسب رواية ليلى.
ليلى تصالحت مع زوجها بعد رد منقولاتها
وبصوت سيطرت عليه نبرة الحسرة، قالت: بعد الشجار الأخير لم تحتمل إهانتها كالعادة فقررت ترك منزل الزوجية، وطلبت من عائلتها الطلاق لكنه رفض، فلجأت لمحكمة الأسرة وبعد أن أقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 12659، علمت بأنه باع عفش شقتها حتي لا تأخذ منه حقوقها، وبشهادة الشهود تمكنت من إثبات منقولاتها اللزوجية، وحكمت لها المحكمة بها، وتمكن القاضي من الصلح بينهما.