خلال الأيام الماضية، عانت الجزائر من انتشار حالات الخناق، وهي عدوى أو مرض يسمى الدفتيريا، وأكدت وزارة الصحة الجزائرية أنه تم إنشاء لجنة لمتابعة الأزمة، وأجرت تحقيقات حول الحالات التي عانت من العدوى، ووفرت كل الأدوية والمصل المضاد لـ«الدفتيريا» واللقاحات، وأيضًا حملات توعية وتلقيح واسعة تستهدف الأحياء المتضررة، بحسب «روسيا اليوم» لذلك إليك معلومات عن مرض الدفتيريا بعد انتشاره في الجزائر.
وبحسب بيان وزارة الصحة الجزائرية تم تسجيل أكثر من 80 حالة، منهم 16 حالة مؤكدة حتى الآن، ومن أبرز المعلومات عن مرض الدفتيريا، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
معلومات عن مرض الدفتيريا بعد انتشاره في الجزائر
– الدفتيريا هي عدوى تسببها بكتيريا الخُنَّاق الوتدية، وهي جرثومة مرضية خارجية.
– تبدأ أعراض الدفتيريا بعد يومين إلى خمسة أيام من التعرض للبكتيريا، وحدتها تتراوح بين خفيفة ووخيمة.
– تظهر الأعراض بالتهاب في الحلق وحمي.
– يمكن في الحالات العصيبة أن تُنتج ذيفانًا يحدث لطخة سميكة رمادية أو بيضاء في مؤخرة الحلق، تعمل على سد مجرى الهواء ويصعب معها التنفس أو البلع.
– تنتشر الدفتيريا بين الأشخاص بالملامسة أو استنشاق الرذاذ المتطاير من الشخص المصاب، الناتج عن السعال أو العطس وأيضًا بملاسمة الأشياء الملوثة بالكتيريا، وهي نفس طريقة انتشار فيروس كورونا.
– يتم تشخيص الحالات بناءً على وجود غشاء يغطي الحلق، غالبًا لونه رمادي وذلك ضمن معلومات عن مرض الدفتيريا بعد انتشاره في الجزائر.
العاملون في المجال الصحي أكثر عرضة للإصابة بمرض الدفتيريا
– يتم معالجة عدوى الدفتيريا بإعطاء المريض مضادًا لذيفان الدفتيريا، وذلك عن طريقة حقنة عضلية أو بالوريد، ومضادات حيوية تقضي على البكتيريا ومنع انتقال العدوى إلى الغير.
– العاملون في المجال الصحي، هم أكثر عُرضة للإصابة بالدفتيريا في الأماكن التي تنتشر فيها، وذلك بحكم عملهم.
– تصل نسبة الأطفال الذين تلقوا لقاح ضد الدفتيريا في العالم إلى 86%، بينما 14% لم يحصلوا على اللقاح أو جزء منه ضمن أهم معلومات عن مرض الدفتيريا بعد انتشاره في الجزائر.
انتشار عدوى الدفتيريا في بريطانيا
وفي نوفمبر من العام الماضي، أصدرت وكالة الأمن الصحي البريطاني بيانًا أكدت فيه تفشي عدوى الدفيتريا، وأعلنت إصابة ما يقرب من 50 شخصًا بها، وتمت مناشدة الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض العدوى بضروة العزل التام، بحسب «سكاي نيوز»، واستطاعت الحكومة البريطانية السيطرة على العدوى.