أعلن “متحف المستقبل” عن حصوله على شهادة “تصنيف ويل للصحة والسلامة” تقديراً لتميزه في إدارة العمليات والمرافق، ليكون بذلك أول متحف على مستوى دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يحصل على هذه الشهادة المرموقة.
ويتم منح هذه الشهادة من قبل “معهد ويل الدولي للأبنية” وهو مؤسسة عالمية تركز على معايير الصحة والسلامة المتمركزة حول الخدمات المقدمة للناس داخل المباني العامة، ويتعاون المعهد مع أكثر من 6,000 عالم وخبير من حول العالم لتطوير هذا التصنيف.
وتركز شهادة “تصنيف ويل للصحة والسلامة” على مفهوم “الناس أولاً” لتمكين المؤسسات من اتخاذ الخطوات الضرورية لضمان صحة وسلامة الزوار والموظفين، وتطوير سياسات العمليات وآليات الصيانة والتفاعل مع مختلف الأطراف المعنية.
وعمل فريق متحف المستقبل بشكل وثيق مع معهد ويل الدولي للأبنية لوضع خطط متكاملة تعزز مرونة عمليات المتحف وإعطاء الأولوية لتحقيق أعلى معايير الصحة والسلامة.
ماجد المنصوري: متحف المستقبل مركز عالمي لتصميم المفاهيم المبتكرة وأنماط الحياة التي تستشرف المستقبل
وبهذا الصّدد، قال ماجد المنصوري نائب المدير التنفيذي في متحف المستقبل: “نجح متحف المستقبل منذ افتتاحه بأن يكون مركزاً عالمياً لتصميم المفاهيم المبتكرة وأنماط الحياة التي تستشرف المستقبل نحو تطوير حلول جديدو تبلور ملامح رؤية غدٍ أفضل. ولأن هذه الرؤية المستقبلية للمتحف تتمحور حول الإنسان، يجسد حصولنا على شهادة تصنيف ويل للصحة والسلامة حرصنا على الالتزام بأعلى المعايير العالمية في بناء وتصميم أفضل مستقبل للأجيال القادمة”.
وأضاف المنصوري: “يحرص فريق العمل في متحف المستقبل على الالتزام بالحفاظ على صحة وسلامة الموظفين والزوار والشركاء، وسنواصل العمل على تقديم تجربة مبتكرة لزوار المتحف ضمن بيئة أكثر صحة وأماناً وسلامة للجميع، وسيبقى متحف المستقبل نموذجاً عالمياً رائداً في هذا المجال”.
معايير عالمية
وبالإضافة إلى حصوله على شهادة “تصنيف ويل للصحة والسلامة”، تجدر الإشارة إلى أن “متحف المستقبل” يعتبر أول متحف في الشرق الأوسط يحصل على التصنيف البلاتيني من LEED (الريادة في الطاقة والتصميم البيئي)، والذي يعتبر أعلى تصنيف خاص بالمباني الخضراء على مستوى العالم.
كما حصل المتحف أيضاً على جائزة روي إل شيفر ليدينغ إيدج، المعروفة باسم “إيدجي” التي تقدمها جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا العالمية، تقديراً لالتزامه بالتنوع والشمولية وجعل تجارب المستقبل في متناول الجميع من زوار المتحف، بما يعكس رؤيته لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للجميع.