وزعم إعلام الحوثي أن إغلاق المنصة للقنوات محاولات عالمية لإسكات صوتهم، داعيين إلى مقاطعة يوتيوب وغيره من المنصات، التي أصبح عملها في اليمن أصلاً يواجه مشكلة في ظل استغلال المليشيا للاتصالات وفرض إجراءات وتجسس على المدنيين.
وأفادت مصادر إعلامية يمنية بأن القنوات التي أغلقها «يوتيوب» هي مؤسسة فكرة، ومؤسسة فرقان الثقافية، وقناة المنشد عيسى الليث، وقنوات تابعة للمركز الإعلامي الحوثي وكلها قنوات تحث على القتل والعنف والفوضى وتجنيد الأطفال.
في غضون ذلك، أسقطت مليشيا الحوثي أسماء مئات المعلمين والمعلمات من كشوفات الرواتب والحوافز رغم استمرار قطع مرتبات موظفي الدولة منذ سبع سنوات، وبحسب معلمين فإن المليشيا تواصل ابتزازها للمعلمين وتجويعهم وتدمير التعليم.
جاء ذلك في الوقت الذي كشف يمنيون حذفت مليشيا الحوثي جزءا من أهداف ثورة 26 سبتمبر وخصوصاً بند «إلغاء الفوارق والامتيازات بين الطبقات»، من مقرر كتاب الوطنية للصف الخامس الابتدائي.