وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد سعيد آل جابر في تغريدات على حسابه في (تويتر): «استمراراً لتنفيذ توجيهات مولاي خادم_الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء بدعم الحكومة والشعب اليمني، سعدت مع وزير المالية اليمني سالم بن بريك بحضور محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، أمس، بتوقيع اتفاقية منحة من المملكة العربية السعودية للأشقاء في اليمن بمبلغ 1.2 مليار دولار؛ وذلك انطلاقاً من أواصر الأخوة والروابط المتينة بين المملكة واليمن، واستجابة لطلب الحكومة اليمنية لمساعدتها في معالجة عجز الموازنة لديها، ودعماً لمجلس القيادة الرئاسي»، موضحاً أن الوديعة تهدف إلى دفع مرتبات وأجور ونفقات التشغيل لضمان الأمن الغذائي في اليمن. وأضاف: يسهم الدعم الاقتصادي والمالي المستمر الذي تقدمه السعودية للحكومة والشعب اليمني الشقيق، إلى دعم استقرار الريال اليمني، وتمكين البنك المركزي اليمني من توفير العملة الصعبة للواردات الغذائية الأساسية، وتوفير المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء وتعزيز الأمن، وإيقاف فرص العودة إلى النزاع بين الأطراف اليمنية وتشجيعهم على الجلوس على طاولة الحوار، والتوصل لحل سياسي شامل.
من جهته، ثمَّن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، بدعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة بـ1.2مليار دولار، مؤكداً أن هذا الدعم يؤكد موقف السعودية المشرف إلى جانب الشعب المني. وكتب العليمي على حسابه في (تويتر): «بجهود الأجهزة الحكومية المعنية، والفريقين الاقتصاديين في البلدين الشقيقين، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التي أثمرت عن هذا الدعم السخي للوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة، ومواصلة إصلاحاتها الشاملة في مختلف المجالات»، مضيفاً: «لقد كان هذا النهج السعودي الثابت بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، محل اعتزاز وتقدير الشعب اليمني، ومثل صمام أمان ليس فقط للدولة الوطنية في اليمن، وإنما لدول وشعوب المنطقة، والسلم والأمن الدوليين».
وقال العليمي: «إن الدعم الجديد من المملكة العربية السعودية الشقيقة للموازنة العامة للدولة مرة أخرى، يؤكد موقف المملكة المشرِّف ونهجها الملتزم بدعم شعبنا اليمني، وشرعيته الدستورية، وتخفيف معاناته الإنسانية، وحماية حقوقه المشروعة في إعادة إعمار، وبناء مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار، والتنمية». وأشار إلى أن الدعم رسالة أخرى حاسمة للمليشيا الحوثية أن الشعب اليمني ليس وحده، وأنه آن الأوان لهذه المليشيا بعد أن جربت كل وسائل الخراب، تغليب مصلحة شعبنا على مصالح قياداتها، والإصغاء لصوت الحكمة، والانحياز لخيار السلام العادل الذي طال انتظاره.