علاقات و مجتمع
تمثل الثانوية العامة، كابوسا على البيوت، ويعتقد كثير من أولياء الأمور، أنها المرحلة الفاصلة في تحديد مصير أبنائهم، وفقا لما ترسخ في الأذهان على مر عقود طويلة، رغم أنها ليست أكثر من ختام لمرحلة التعليم الأساسي، والمنفذ الأخير إلى بوابة الجامعة، وحال حصل الطالب على مجموع بسيط، يبدأ التعامل بشكل مع معقد مع الموقف، ما يسبب نوعا من الإحباط، قد يؤثر بالسلب على استكمال المسيرة الجامعية، لذا توجب الإشارة إلى مجموعة من النصائح للأمهات للتعامل النفسي مع الأبناء لتخطي ذلك الموقف، حتى يستطيعون تحقيق النجاح في الجامعة.
نصائح للأمهات لتخطي مرحلة الثانوية العامة
تقول داليا كمال استشاري أسري وتربوي، لـ«هن»، إن النجاح في الثانوية العامة ليس الهدف منه تحصيل الدرجات، بقدر أنه تحصيل المعلومات والخبرات، لبدء مرحلة جديدة في حياة الطالب، لرسم حياته كما يريد، حتى يتمكن من تحقيق النجاح فيها، مؤكدة أن الثاموية ليست مقياسا لأي شيء، والأهم أن يدخل الأبناء الجامعة التي تناسب قدراتهم، ويحبون مجالها، إذ يجب على الآباء خاصة الأمهات، عدم التعامل مع الثانوية العامة، على أنها مسابقة وتحديد للمصير.
نصائح لمساعدة الأبناء على اختيار الكلية المناسبة
1- افرحوا بأبنائكم ونجاحهم وتعبهم الذي استمر لشهور طويلة، بسبب المذاكرة والدروس والضغط النفسي.
2- قدروا تعبهم ونفسيتهم، وازرعوا بداخلهم الأمل، وأن المجموع البسيط ليس نهاية العالم، وأنهم في المرحلة الجامعية سيدرسون مجالهم المفضل الذي اختاروه بأنفسهم، أو حسب التنسيق، وساعدوهم على حبه.
3- ساعدوا أبنائكم على تقبل التخصص الذي حصلوا عليه في الجامعة والنجاح به، ليبنوا مستقبل أجمل لأنفسهم.
4- في هذه المرحلة اتركوهم يختاروا الأنسب لهم، دون إجبار.
5- أخبروا أولادكم بالتخصصات المختلفة والجديدة، واجعلوهم يختارون أكثر من هدف ومن ثم ترتيب أولوياتهم، وساعدوهم على فهم التخصصات المطروحة أمامهم، وفقًا لميولهم وحبهم للمواد الدراسية.