صدر عن اجتماع وزراء الخارجية عدد من القرارات المحورية والمهمة منها إرسال وفد من منظمة التعاون الإسلامي والأمين العام للمنظمة إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي لنقل الموقف الإسلامي الموحد من جريمة تدنيس نسخ عن المصحف الشريف تحت ذريعة حرية التعبير وقرار بدعوة مؤسسات المجتمع المدني الإسلامية للجوء إلى المحاكم المحلية في الدول التي يتم فيها تنفيذ مثل هذه الجرائم لاستنفاذ جميع إجراءات التقاضي ورفع الدعاوى إلى الهيئات القضائية الدولية والإسراع في تنفيذ «خطة العمل لمكافحة الإسلاموفوبيا» التي اعتمدها وزراء الخارجية في فريق الاتصال المعني بالسلام والحوار على هامش الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بالإضافة إلى تكليف مجموعة منظمة التعاون الإسلامي في نيويورك وجنيف بإطلاع الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة على الانتهاكات المستمرة ضد الرموز والمقدسات الإسلامية وإيداعها كوثائق رسمية وإدراجها في أجندات اجتماعاتها الأممية وكذلك تكليف مجموعة منظمة التعاون الإسلامي في العواصم العالمية وخاصة العواصم التي وقعت فيها الأعمال السافرة ضد نسخ المصحف الشريف والرموز الإسلامية المقدسة باتخاذ إجراءات مكثفة لتبيان مدى خطورة وتبعات التمادي في إهانة الرموز والمقدسات الإسلامية والنظر في اتخاذ الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ما تراه مناسبا في علاقاتها مع البلدان التي يتم فيها تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف.
وأعرب مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في القرار الصادر عن الاجتماع عن تقديره لحكومة الكويت على الجهود التي تبذلها لنشر المبادئ والقيم الإسلامية، وأشاد بقرار مجلس الوزراء الموقر بتكليف الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية بطباعة 100 ألف نسخة من المصحف الشريف مترجمة إلى اللغة السويدية وتوزيعها بالتنسيق مع المراكز الإسلامية في السويد.