وقّعت مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، على «تعهد الشركات المسؤولة مناخياً» في دولة الإمارات، والذي أطلقته وزارة التغير المناخي والبيئة.
وكجزء من التزامها المستمر بتحقيق أهداف الحياد المناخي، باتت المجموعة بين الدفعة السابعة المؤلفة من 15 مؤسسة من دولة الإمارات، والتي وقّعت على التعهد، وتلتزم بتنفيذ أهداف خفض الانبعاثات الكربونية واتباع سبل أكثر استدامة في إدارة عملياتها، وفق جدول زمني يتناسب مع المسار الوطني للحياد المناخي 2050 الذي أعلنت عنه الدولة.
وتم توقيع التعهد بحضوروزيرة التغير المناخي والبيئة، مريم بنت محمد المهيري، بالتزامن مع انطلاق «الحوار الوطني 11 للطموح المناخي» الذي تنظمه الوزارة تحت شعار «مسرعات التحول إلى الحياد الكربوني في قطاع النقل» بالتعاون مع «شركة الإمارات لتعليم القيادة».
وتتزامن هذه المبادرة مع «عام الاستدامة»، في وقت تستعد فيه دبي لاستضافة اجتماعات مؤتمر الأطراف (COP28) خلال العام الجاري.
وتلتزم المؤسسات الموقعة على التعهد، بقياس انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن أعمالها، والابلاغ عنها بشفافية تامة، ووضع خطط علمية طموحة لتقليل بصمتها الكربونية، ومشاركة هذه الخطط مع الجهات الحكومية المختصة للمساهمة في تحقيق الهدف الوطني للسعي نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. كما تلتزم المؤسسات بإدارة التخفيف من تداعيات التغير المناخي والتكيف معها ضمن القيم والمبادئ الأساسية لأعمالها ونماذج تشغيلها، واعتماد نهج شامل لإشراك الشباب والنساء والفئات الأكثر تأثراً من المجتمع في تطوير خططها للسعي لتحقيق الحياد المناخي.
وقال كبير مسؤولي الاستدامة ورئيس الحوكمة البيئية والاجتماعية لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، فيجاي بينز: «يشرفنا أن ننضم إلى تعهد الشركات المسؤولة مناخياً في دولة الإمارات، ونشكر وزارة التغير المناخي والبيئة على إتاحة الفرصة أمامنا لدعم هذه المبادرة».
وتابع: «تعتبر الاستدامة جزءاً لا يتجزأ من ثقافتنا وعملياتنا واستراتيجيتنا، كما أنها تدعم جميع عمليات صنع القرار الاستراتيجي في المجموعة. ولا شك أن هذه الخطوة تعزز التزامنا بدعم جهود إزالة الكربون في الدولة وتتماشى بشكل وثيق مع إطار عمل الاستدامة الخاص بالمجموعة».