إشادة متجددة بجهود الملك محمد السادس في تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة ما فتئت ترسخها واشنطن في علاقتها بالرباط، باعتبارها تعبيرا أضحت لا تخلو منها بلاغات الخارجية الأمريكية وتصريحات مسؤوليها طيلة السنوات الأخيرة؛ وهو ما تضاعَف بجلاء بعد قرار الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، في دجنبر 2020.
هذا المعطى جدد التأكيد عليه بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، باسم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي قدم تهانيه بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتربّع الملك محمد السادس على العرش، قائلا بهذا الخصوص: “نُثني على الملك محمد السادس لدوره في تعزيز الاستقرار، وكذلك في تمتين الأمن والازدهار الإقليميين، بالإضافة إلى تعزيز مصالحنا المشتركة”.
“بالنيابة عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ومواطنيها أتقدم بأطيب تمنياتي وكذلك أطيب التهاني إلى جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي بمناسبة احتفالكم بعيد العرش، والذكرى الرابعة والعشرين لتولي جلالة الملك الحكم”، وزير الخارجية الأمريكي.
وحسب ما أورده البيان، الذي توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، تابع المسؤول عن السياسة الدبلوماسية الأمريكية: “يتمتع المغرب والولايات المتحدة بعلاقات وطيدة وتاريخية تستمر في إفادة شعبَيْ البلدين وتعود عليهما بالنفع”، مردفا: “نشكركم لكونكم من أقدَم أصدقاء أمريكا وأقرَبهم”.
بلينكن لم يتوان في وصف العلاقات الرابطة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية بـ”علاقاتنا العميقة والثابتة”، وفق ما نقله المصدر ذاته، مشددا على أنها “مِن أعمدة وركائز السلام والاستقرار لكِلا الدولتين والمنطقة”.
جدير بالكذر أن الخارجية الأمريكية سبق لها أن أكدت في بيان رسمي للمتحدث باسمها، ماثيو ميلر، على تقدير الوزير بلينكن، في اتصال هاتفي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة (منتصف ماي 2023)، لجهود “الالتزام المتواصل بتعزيز الشراكة الأمنية والاقتصادية الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب”.
وعبّر ميلر، حينها، عن تثمين وزير الخارجية الأمريكي بلينكن “الدور الحاسم الذي يلعبه الملك محمد السادس في تعزيز السلام الإقليمي وقيادته في مجال تعزيز مستقبل آمن ومزدهر للإسرائيليين والفلسطينيين”.
المصدر: وكالات