ساكنة مرزوكة تطلب حل مشاكل الماء والبناء

تظاهر العشرات من ساكنة منطقة مرزوكة، التابعة لجماعة الطاوس (إقليم الرشيدية)، الأربعاء، للمطالبة بحل مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة وتعيق تنمية المنطقة، وفق إفادة عدد من المحتجين.

وطالب المتظاهرون وسط مرزوكة (عاصمة الرمال الذهبية) جميع الجهات المسؤولة، وخاصة مجلس جماعة الطاوس، بإيجاد حل لمشكل ضعف صبيب الماء الصالح للشرب بمناطق الجماعة، وخاصة مركز مرزوكة، ومشكل ضعف توتر شبكة الكهرباء، ومشكل التعمير (البناء)، والتدخل لدى الجهات المعنية لتعيين طبيب رسمي بالمركز الصحي.

وردد المحتجون شعارات عديدة تطالب الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل من أجل إنهاء معاناة الساكنة مع الماء الصالح للشرب والصحة والكهرباء ورخص البناء، وشعارات أخرى يؤكدون من خلالها تشبثهم بالعرش العلوي.

كما رفعوا لافتات تحمل عبارات من قبيل: “لا ماء، لا طبيب، لا رخص بناء في مرزوكة”، و”مرزوكة تعاني من العطش”، و”المواطن يعاني التضيق”، حاملين قارورات مياه غير صالحة للشرب، احتجاجا على غياب الماء وتلوثه في بعض المناطق.

في هذا الصدد، قال أحمد، واحد من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، إن هناك تحركات من مسؤولي الداخلية من أجل نسف هذه الوقفة الاحتجاجية التي تم الإعلان عن خوضها، مضيفا أن “شعور المواطنين بالحكرة والتهميش وغياب هذه المادة الحيوية والأساسية في الحياة (الماء)، دفع السكان إلى الحضور بكثافة لإيصال صوتهم إلى السلطات المركزية”.

ولفت المتحدث ذاته إلى أن “الجهة التي تمثل الساكنة عوض أن تتحرك من أجل تنمية المنطقة وتوفير الماء الصالح للشرب، أصدرت بلاغا توضيحيا بخصوص مقال صحافي سابق تبحث من خلاله عن المصدر الذي تحدث للجريدة”، موردا: “كان على أن الجماعة أن تصدر بلاغا توضح فيه مسار التنمية والمشاكل التي تتخبط فيها الساكنة”، وفق تعبيره.

وأكدت مجموعة من الفعاليات المشاركة في الوقفة عزمها خوض أشكال نضالية تصعيدية في الأيام المقبلة في حالة عدم تدخل الجماعة الترابية والجهات المعنية لحل المشاكل المطروحة، مشيرة إلى أن “محاولة بعض الجهات شيطنة النشطاء في المنطقة لمنعهم من إيصال صوت الشعب المقهور في هذه الرقعة من الوطن العزيز، يجب أن تتصدى لها الساكنة”.