نسيج واحد ليست عبارة إنما حياة يعيشها المسملين والأقباط على أرض مصر، كان أخرها المشاهد الرائعة التي جمعت شباب مسيحيون من مطرانية 6 أكتوبر، ومجموعة من كبار السن داخل دور الرعاية، احتفالا بمناسبة رأس السنة الهجرية.
التنورة وفقرات ترفيهية باحتفالية الاقباط برأس السنة الهجرية مع المسنين
جمعهم حب الخير ورغبة بمساعدة الآخرين وإدخال السعادة على قلوبهم، ليؤسسوا منذ ما يقرب من 13 عامًا فريقا لتقديم الأعمال الخيرية، لينضم إليهم أكثر من 100 متطوع يقومون بالعديد من الفعاليات خلال العام، يحتفلون خلالها بالأعياد القومية والدينية، وأقاموا حفلا لما يقرب من 100 شخص من كبار السن من عدد من مؤسسات دور الرعاية، داخل أحد النوادي بمدينة السادس من أكتوبر، وشهد الحفل العديد من الفقرات من الفلكلور مثل فقرة التنورة وبعض الفقرات الترفيهية والتي تتضمن مسابقات حركية بسيطة تناسب أعمارهم.
الإحتفالية بتأثر معاهم ومعانا
«الفرحة بوشوش الناس البسيطة دي بالدنيا كلها»، كلمات مؤثرة عبر بها فوزي نصيف مؤسس ومنسق فريق «سمايل ميكرز»، عن شعوره وفريقه خلال احتفالية رأس السنة الهجرية، لـ «الوطن»، متابعًا «كنا واعدينهم بيوم ترفيهي من بدري، والتنورة والفقرات عجبتهم جدًا، الواحد منهم ممكن يكون بقاله سنين ماضحكش ومافرحش، مجرد أنك تساعديه أنه يفرح ربع ساعة أو نصف ساعة بتأثر جامد معاهم ومعانا».
شعور غامر بالسعادة بإحتفال مسيحين برأس السنة الهجرية مع المسنين
سعادة غامرة سيطرت على المسنين عند ركوبهم الحافلات منتقلين من دور الرعاية إلى النادي الإجتماعي مقر الاحتفال، خاصة أن بعضهم لم يخرج للتنزه منذ ما يقرب من 20 عامًا، «مش هقدر أوصف شعورهم بيبقوا حاسين أنهم طالعين رحلة، وبيفرحوا بالفقرات، وبيطلبوا البوفيه الشاي والقهوة كأنهم قاعدين في كافيه».